سفارة مصر في إسرائيل ترفض التعليق على «رسالة مرسي».. ومعاريف تسخر من ياسر علي

رفض الملحق الإداري للسفارة المصرية في تل أبيب، محمد حسن، التعليق على الرسالة التي بعث بها الرئيس محمد مرسي إلى نظيره الإسرائيلي، شيمعون بيريز، واكتفى حسن في اتصال هاتفي ب«بوابة المصري اليوم» من تل أبيب بالقول إن السفارة لم تصدر أي بيانات حول الرسالة، وأن الجهة المخول بها إصدار بيان حولها هي الرئاسة المصرية.
وقال الملحق الإداري في السفارة المصرية في تل أبيب ل«بوابة المصري اليوم»: «الملحق الإعلامي للسفارة موجود حاليًا في مصر، والسفارة لم تصدر أي بيانات حول هذه الرسالة»، وأضاف: «طالما أن الرئاسة المصرية أصدرت بيانًا حول هذا الشأن، لا يمكننا التعليق عليه أو إصدار بيان آخر».
وقالت صحيفة «معاريف» إن «مكتب الرئيس الإسرائيلي، شيمعون بيريز، أكد مساء الثلاثاء تسلمه رسالة موقعة من الرئيس محمد مرسي، عضو جماعة الإخوان المسلمين، والمعروف بانتقاداته لإسرائيل، والتي كتبت في 15 يوليو، وأرسلت من القصر الرئاسي في القاهرة، ونقلها السفير المصري في إسرائيل، ياسر رضا، للسكرتير العسكري للرئيس بيريز، العميد حسون حسون».
وأضافت «معاريف»: «هذه ليست المرة الأولى التي تتورط فيها الرئاسة المصرية في تقارير متضاربة. المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي تحول إلى موضوع للسخرية في الدولة وحصل على لقب (النافي الرسمي)، على خلفية نفيه المتكرر للأخبار التي تنشر في وسائل الإعلام، والتي يكون مصدر معظمها مصادر في القصر الجمهوري».
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الرئاسة الإسرائيلية أن «الرسالة التي وصلت من الرئيس المصري، رسالة حقيقية»، وأضافت: «في بيت الرئيس (الرسمي) لم نتأثر بنفي المتحدث باسم الرئاسة المصرية للأمر، كان متوقعًا أن يثير الأمر اهتمام وسائل الإعلام ويتسبب في صدى كبير في مصر وكل أنحاء العالم العربي».
وتابعت «معاريف»: «مصادر سياسية في تل أبيب تحققت مرة أخرى من الأمر مع السفارة المصرية في تل أبيب، واتضح لهم بدون أدنى شك أن رسالة الرئيس مرسي هي رسالة حقيقية تم إرسالها من مكتب الرئاسة في القاهرة»، وأضافت المصادر أن «السفارة المصرية في تل أبيب أعطت موافقتها على نشر الرسالة بعد استشارتها القصر الرئاسي في القاهرة».
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الثلاثاء، رسالة بعث بها الرئيس محمد مرسي، لنظيره الإسرائيلي، شيمون بيريز، شكره فيها على تهنئته بمناسبة شهر رمضان، وأكد ضرورة بذل أقصى الجهود من أجل سلام عادل لكل شعوب المنطقة بما فيها الشعب الإسرائيلي.
ونفى المتحدث باسم الرئاسة المصرية، ياسر علي، أن يكون الرئيس مرسي قد بعث بأي رسائل لنظيره الإسرائيلي، فيما أكدت الرئاسة الإسرائيلية تسلمها الرسالة، ونشرت على حسابها الرسمي على «تويتر» وعلى صفحتها الرسمية على فيس بوك صورة منها.