سادت حالة من الهدوء في ميدان التحرير، صباح الأحد، بعد تعليق حركة «حازمون» اعتصامها داخل الميدان إلى أجل غير مسمى، فيما شهدت حركة السيارات بعض الفوضى بسبب عدم التزام قائدي بعض المركبات بالمسارات المخصصة لكل منهم. ورصدت «المصري اليوم» قيام العشرات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من السباق الرئاسي، والمنتمين إلى حركات «حازمون» و«لازم حازم» و«صامدون» و«طلاب الشريعة»، بفض اعتصامهم بميدان التحرير، مساء السبت، لعدة أسباب، منها قيام حملة «حازمون» بالإعداد للحزب الجديد الذي سيدشنه «أبو إسماعيل»، وتكوين فريق من المحامين للدفاع عن الاتهامات والشتائم الموجهة إلى رئيس الجمهورية، خاصة ما صدر من النائب السابق محمد أبو حامد في أحد المؤتمرات من تصريحات قال فيها: «يا مرسي يا جبان.. يا عميل الأمريكان». وعلمت «المصري اليوم» أن تعليق الاعتصام أيضا جاء بسبب استمرار حالات السرقة والبلطجة في الميدان، وحدوث مشاجرات بين الباعة الجائلين والبلطجية، وتعرض خيام «حازمون» بمنتصف الميدان لسرقة أجهزة الصوت والميكروفونات الموجودة بها، فضلا عن الاعتداء على المعتصمين. وقام بعض معتصمي التحرير برشق أنصار «أبو إسماعيل» أثناء خروجهم من الميدان بحجارة، متهمينهم ب«العمالة للصفقة بين المجلس العسكري والإخوان»، واستنكر المعتصمون تنازل من غادروا الميدان عن مطلب إسقاط الإعلان الدستوري المكمل الذي أقيم الاعتصام لأجله.
