دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء مجلس الأمن الروسي مقتل المسيحيين المصريين على يد "داعش" في ليبيا وأعربوا عن قلقهم بشأن توسع النطاق الجغرافي لنشاط التنظيم المتطرف. وقال دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية يوم الاثنين 16 فبراير/شباط، إن مجلس الأمن الروسي برئاسة بوتين بحث قضية زيادة نشاط "داعش" وتسوية الأزمة الأوكرانية، إضافة إلى عدد من المسائل الداخلية. وأشار بيسكوف إلى أن المشاركين في الاجتماع أعربوا عن تعازيهم العميقة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشعب المصري إثر "جريمة القتل الهمجية" الجديدة التي أقدم عليها إرهابيو "داعش". وأضاف أن الاجتماع بحث بشكل مستفيض تنفيذ اتفاقية مينسك التي وقعت الأسبوع الماضي ونتائج المحادثات الهاتفية في إطار "رباعية النورماندي". الخارجية الروسية: برهان جديد على ماهية داعش الهمجية من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها عن تضامن موسكو "مع الشعب المصري الصديق وقادة مصر في مواجهة الإرهاب الدولي". وقدمت الوزارة التعازي لعائلات ضحايا "جريمة جاءت برهانا جديدا على ماهية (داعش) الهمجية". وقالت الخارجية الروسية إن "هذه الكارثة تؤكد مرة أخرى على أن المدنيين أول من يعاني من جرائم الإرهابيين، أكان ذلك في ليبيا أو مصر، أو سوريا، أو العراق، أو في أي بلد آخر في المنطقة". وجدد البيان "عزم موسكو على مواصلة تقديم دعمها لمحاربة الإرهاب على أساس قواعد القانون الدولي المعترف بها".