وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إتفاقية تعاون مشترك مع شركة هواوي بهدف إنشاء مركز للأبحاث والتطوير بمقر الأكاديمية وتقديم الدعم التكنولوجي والفني للدارسين وطلاب الأكاديمية حيث ستقوم شركة هواوي بتقديم تطبيقات والحلول الذكية لبحوث النقل البحري والنقل متعدد الوسائط بهدف تقديم الخدمات اللوجستية والتقنية لتكنولوجيا النقل أكد حكيم تشانج رئيس هواوي لشمال افريقيا أن هذه الاتفاقية ستفتح مجالات كبيرة في مجال تكنولوجيا النقل والداتا والكبيرة التي يجب توفرها في مجال الملاحة البحرية وستؤدي الي تطوير نظم النقل النهري والبحري في مصر. وأشار الي أن تدريب الطلاب والعاملين بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجي والنقل البحري الشق الآخر من الاتفاقية والذي سيؤدي الي خلق كوادر بشرية في مجال التكنولوجيا والهندسة والاتصالات والنقل موضحا أن طلاب الأكاديمية من افضل الخريجين علي مستوي الجامعات المصرية من ناحيته أشار اللواء دكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الى أن إنشاء مركز المعلومات سيوفر قاعدة بيانات كبيرة للدارسين بالأكاديمية ويسهل التواصل بين الأساتذة والطلبة موضحا أن فريق الاكاديمية حصل علي المركز الأول في مسابقة المعلوماتية التي أقيمت بمدينة شرم الشيخ. وأوضح أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التعاون بين الصين ومصر بعد زيارة الرئيس السيسي للصين حيث اتجهت الشركات الصينية لتقديم كلفة الحلول التكنولوجية والذكرية العالمية للحكومة المصرية وجاء التعاون مع شركة هواوي ليؤكد علي أهمية السوق المصري للشركة حيث تمثل هواوي كبري الشركات الصينية والعالمية في مجال الاتصالات والمعلومات وأضاف أن الاكاديمية تمتلك فروع في القاهرة واسوان والإسكندرية وبعض الدول العربية الأخري وهناك اتفاق عربي علي دعم التطور التمكن ولوجي في مجال النقل البحري والنهري والذي تمتلك الاكاديمية الخبرات الكبيرة في هذه العلوم والأبحاث والتطبيقات اللوجستي والنقل النهري وقال أن تطبيقات الاتصالات الذكية والجي بي اس والتي ستحد من حوادث النقل بكل أنواعه سواء السكك الحديدية والنقل البحري والنهري موضحا أن الاكاديمية تقدم كل ما لديها لحل مشاكل النقل في مصر وأكد عبد الغفار الي أن رئيس المنظمة البحرية الدولية العالمية أختار الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأول زيارة لمصر والأكاديمية يوم 23 يناير الجاري مما يؤكد دور الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في مجال النقل البحري.