قال الفنان أشرف عبدالغفور، نقيب نقابة المهن التمثيلية، إن الفنان يسري مصطفى، توفى، مساء الجمعة، بعد معاناة كبيرة مع مرض الفشل الكلوي، مشيرًا إلى أن جثمانه ترقد في مستشفى الهرم، بالجيزة. وأضاف «عبدالغفور» في تصريحات الجمعة، «الفنان الراحل يسري مصطفى كان يعاني من فشل كلوي، وأجرى جراحة زرع الكلى من قبل، وستشيع الجنازة غًدًا من مستشفى الهرم». قال الفنان أشرف عبدالغفور، نقيب نقابة المهن التمثيلية، إن الفنان يسري مصطفى، توفى، مساء الجمعة، بعد معاناة كبيرة مع مرض الفشل الكلوي، مشيرًا إلى أن جثمانه ترقد في مستشفى الهرم، بالجيزة.
يسري فنان مصري موهوب بالفطرة بدأ مشواره الفنى فى نهاية السبعينيات، وشارك في غالبية أعماله في الدراما التليفزيونية المصرية، ومن الأدوار الفنية التي أمتع بها جمهور المشاهدين في مصر والعالم العربي وخصوصاً المسلسلات التلفزيونية التي تعرض خلال شهر رمضان ومن هذه المسلسلات ليالى الحلمية, في غمضة عين والشك و ضمير أبلة حكمت ورأفت الهجان والشهد والدموع ورسول الإنسانية والطاحونة وبوابة المتولي, وعيلة الدوغري، ودموع صاحبة الجلالة، وزيزينيا، وظل المحارب...إلخ .
أما بالنسبة للأفلام فقد قام الفنان يسري مصطفى بالتمثيل في العديد من الأفلام السينمائية مثل فيلم الطريق إلى إيلات ويمهل ولا يهمل
يسري تزوج من الفنانة القديرة والجميلة زيزي مصطفي ولكن هذا الزواج لم يستمر لفترة طويلة حيث انفصلا عن بعضهما البعض.
وعن سبب توفقه عن العمل الفني فى الفترة الأخيرة بسبب إصابته بالفشل الكلوي وخضوعه لجراحه بالكلى مما استدعى إلى بقائه بعيدًا عن العمل لفترة طويلة .
وقد آلمه فى الفترة الأخيرة ابتعاده عن الدراما بسبب عدم اختيار المنتجين له رغم تاريخه الطويل في الدراما التليفزيونية والسينمائية والتي شارك خلالها في أعمال كبيرة مثل ليالي الحلمية وضمير أبلة حكمت وقد عبر عن ذلك في تصريحات صحفية قال فيها إنه لم يعتزل الدراما لكنه واحدا من المركونين على الرف، على حد تعبيره.
وفى آخر البرامج التى استضافته قبل وفاته قال إن المعنى الحقيقي للإبداع عرض الواقع بصورة نقية وليست فوتغرافية ، واستنكر يسرى تكرار الألفاظ الخارجة في العديد من المسلسلات.
وذكر أن الفن يجب أن ينقى ذلك الواقع ويقدمه وليس ينقله على هيئة فوتغرافية فالدراما تدخل للمشاهد البيت ويجب أن تكون نظيفة بعيدة عن الألفاظ الخارجة والإيحاءات الجنسية والإباحية .
وعن رأيه في الدراما التركية أوضح يسرى مصطفى أن هناك مسلسلات مصرية تفوق الدراما التركية أو تساويها على حد تعبيره ومثالا لذلك ليالي الحلمية وفى رأيه نجاح الدراما التركية يرجع إلى جودة التسويق .
