شهد اليوم الأول لجولة الإعاده للإنتخابات الرئاسية والتي يتنافس فيها الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحريه والعداله إقبالا ضعيفاً بحلوان فيما انقسمت الآراء حول المقاطعه والمشاركه بإختيار الأقل ضرراً. قالت أمل الشحات "أنا مقاطعه شفيق يتبع النظام السابق، أما مرسي يتبع الإخوان، ومن الأصلح لا ده ولا ده" وتري شيرين محمود أن المقاطعة هي الحل قائلة: "بعد الجولة الأولي من الإنتخابات الموضوع إنتهي بالنسبه لي والإختيار أصبح صعب بين قاتل وبين تابع لجماعة، يبقي الإختيار لا يفيد في شئ" فيما رفضت مها محمد المقاطعة قائلة "المقاطعه غلط بعد المشوار الطويل نقاطع" و أضافت أن هناك عدم رغبة في شفيق وإذا كان العزل السياسي لا يطبق فهناك العزل الشعبي كما رأت أن أصحاب المصالح وحدهم هم من يريدون شفيق. كما أيدت سمر عبد النبي عدم المقاطعة باعتبارها فعل سلبي فبالرغم من سوء الإنتخابات الا ان المشاركة واجب حيث صرحت "علينا أن نشارك ولكن أنا ضد الفلول و ممكن أن نري الجديد من الإخوان أما الفلول كفايه 30 سنة". وتشاركها في الرأي بكينام كمال في حين رأت "أن المقاطعة هي الأوقع سياسياً ولكن لا تفيد في شئ فيجب علينا أن نختار أقلهم ضرراً و علي الأقل نختار تجربة جديدة لعل وعسي". وأتفقت معها في الرأي نورهان أحمد قائلة "أنا هختار الدكتور مرسي لأنه الأخف ضرراً". أما عامر الريان رأي أن البلد تحتاج لشخص يصل بها الي بر الأمان وبعد ذلك نختار من نريده قائلا "أنا هختار شفيق وهيكون رجل مرحلة ليس أكثر من ذلك"، فيما رأي أن الدكتور محمد مرسي غير مناسب بالمرة لأن الإخوان لا يمتلكون الخبرة السياسية الكافية و الخبرة بالعالم الخارجي حيث أن طول فترة وجودهم بالمعتقلات في عالم مغلق حرمتهم من التجربة السياسية، وحتي مجلس الشعب فشلوا فيه فشل زريع. وفي خلفية أول أيام الإعادة للإنتخابات الرئاسية جاءت الأجواء بحلوان هادئة نسبيا فيما تواجدت الشرطة وغاب الجيش بشكل شبه تام.