أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ استعداداَ للاحتفال برأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد، حيث قامت أجهزة الأمن بتشديد، اجراءتها لتأمين الكنائس خلال الاحتفالات، تحسبا لقيام بعض العناصر الإرهابية باستهداف الكنائس. وكشف مصدر أمنى عن خطة تأمين الكنائس خلال الاحتفالات، قائلًا: "الخطة سنوية يتم تطويرها حسب المتغيرات، وتشمل تعديلات وتغيرات كبيرة خلال هذا العام نظر للظروف التي تمر بها البلاد من تصاعد حدة العمليات الانتحارية و التفجيرات عن بعد". وفى سياق متصل أعلن مصدر كنسى مطلع ل"المشهد"، أن الكنائس أصدرت تعليمات بعدم دخول السيارات إلى الكنائس، أو الوقوف بجوار الأسوار، خلال تلك الفترة، فيما تحمى مدرعات الجيش وقوات الشرطة، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التي ستشهد قداس عيد الميلاد المجيد يوم 6 يناير المقبل، الذي سيترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي يستقبل المهنئين بالعيد من المسئولين وكبار رجال الدولة بالمقر البابوي بالكاتدرائية صباح يوم العيد الأربعاء 7يناير. واضاف المصدر ان الكنائس قامت، بتعلية أسوارها وتركيب كاميرات المراقبة، بناء على طلب الأمن الذي بدأ تكثيف تواجده بمحيط الكنائس عبر كردونات ودوريات أمنية، وحراسات خاصة، مع وضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس، والمنشآت الهامة والحيوية مكونة من ضباط نظام، وبحث، بصحبتهم العدد اللازم من الأفراد النظامية والسرية وفقا لخطة الوزارة بالتنسيق بين مديريات الأمن بالمحافظات وإبراشيات الكنيسة . وتابع المصدر، أن محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية شهد صباح اليوم حالة من التكثيف الأمنى، وانتشار لقوات الأمن بمحيط الكاتدرائية والشوارع المحيطة به، وتواجدت 10 سيارات أمن مركزى بالإضافة إلى العشرات من جنود الأمن المركزى أمام الكاتدرائية تحسبا لحدوث أى اعمال ارهابية في إطار الاحتفال برأس السنة الميلادية.