أنشأ القائد الفاطمى بدر الجمالى باب زويلة عام 1092 م كأحد أسوار قاهرة المعز لتحديد مساحة المدينة ويتكون الباب من كتلة بنائية ضخمة عمقها25 مترا وعرضها25.72 متر وارتفاعها 24 مترا عن مستوى الشارع وأطلق المصريون أيضاً على الباب اسم باب المتولى، وذلك نسبة للقلب السلطان طومان باى آخر سلاطين الدولة المملوكية الذى أعدمه الأتراك العثمانيين بعد غزو مصر. يعد باب زويلة من أكبر أبواب القاهرة والذى شنق عليه أيضاً العديد من الطغاة والذين كانت تسول لهم أنفسهم بغزو مصر مثل شنق رسل هولاكو الذى أرسلهم لتهديد مصر فأعدمهم السلطان قطز ، هذا هو تاريخ باب زويلة الذى تجهله الطبقات الشعبية التى تعتقد أكثر بثقافة الشعوذة واللجوء للجان لحل مشاكلهم الشىء الذى جعلهم يعتقدون بأن سبب تسمية باب زويلة بباب المتولى نسبة إلى شيخ له العديد من البركات وأنه يظهر بليل ليطوف حول الباب ليحقق آمال الزائرين الذين كانوا يتركون شيئا منهم أو عملا سحريا معلقا على أحد مسامير الباب. فيقول "حسن" أحد سكان ويعمل بائع جرائد بالدرب الأحمر لكاميرا"فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة " من 30 سنة أو أكتر كانت الستات اللى مش بتخلف أو عانس تيجى تعلق خصلة مقصوصة من شعرها أو قطعة من قماش جلابيتها على مسمار من مسامير الباب وطبعاً ده كان كله خرفات ومش صحيح والناس [...]