- مذيعة "العصا والنظارة" تمارس التحريض والتهييج.. صوتها عال دائما وتسير مع التيار - المشرفة الإعلامية لمبارك ونجله تتهم الثوار ب"الممولين" "دوري في التليفزيون المصري كان دور محترم " هكذا ردت الإعلامية لميس الحديدي على أحد منتقديها من مشاهدي برنامج "هنا العاصمة " وذلك عندما انتقد أقوالها المتضاربة بعد ثورة يناير مقارنة بموقفها قبل الثورة ، وتعمدت الحديدي اثناء الثورة أثناء عملها في التليفزيون المصري خلال برنامج "من قلب مصر" مهاجمة المتظاهرين ووصف البعض منهم بالمندسين وتمويلهم من جهات خارجية . وكانت من أبرز المدافعين عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ومن أشهر أقوالها وقت اشتعال الأحداث في ميدان التحرير :" ادوله فرصة الرئيس قال سأموت بها افتكرله حاجة حلوة يعرف يخرج بسلام وأمان ". بدايتها إعلامية وصحفية مصرية، من أسرة إعلامية فهي متزوجة من الإعلامي عمرو أديب ولها منه ابنا واحدا يسمى نور الدين، بالإضافة إلى أن والدها عبد الحميد الحديدي وعمها حسن الحديدي من كبار مذيعي الإذاعة المصرية، وابنة عمها هي المذيعة هالة الحديدي. علاقتها بنظام "مبارك" تعتبر الحديدي من أبرز المدافعين عن نظام الرئيس الأسبق مبارك وشاركت في الحملة الانتخابية له في انتخابات 2005 وحصلت على مليوني جنيه ، أيضا كانت من أوائل الذين يتبنون مشروع توريث جمال مبارك للحكم ، وكانت تُعد من ضمن المسئولين عن الحملة الإعلامية لترشيح جمال مبارك للرئاسة و لم تدخر جهدا فى تلميع نظام المخلوع حتى وقت اندلاع الثورة وكانت دائما توجه جمهورها ومتابعيها إلى ترك فرصة أخرى لمبارك، والعودة للتهدئة في الشارع ويخرج الرئيس بسلام بعد انهاء فترة حكمه، كما قالت نصًا على الهواء في لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي : "ادوله فرصه الرئيس قال ساموت بها افتكرله حاجة حلوة يعرف يخرج بسلام وأمان ". ولكن سرعان ثم سرعان ما سعت لتطهير نفسها من تأييدها للنظام بقطرات من الدموع عقب التنحى، وقالت خلال برنامجها "من قلب مصر" على التليفزيون المصري" بجد أنا اد ايه فخور جدا أن اكون مصرية وقامت الثورة كل حاجه اتغيرت ". لكنها لم تستطع أن تتغلب على طبعها وحبها للنظام، فأعلنت دعمها لرئيس وزراء الرئيس الأسبق أحمد شفيق فى مواجهة الرئيس مرسى أثناء جولة الإعادة. مدللة ماسبيرو
لميس الحديدي أحد المدللين في ماسبيرو نظراً للعلاقة الوثيقة التي كانت تربط بينها وبين وزير الإعلام السابق أنس الفقي واجهت لميس احتجاجات على بقائها في ماسبيرو بعد الثورة نظرا لأن أجور فريق العمل بالبرنامج كانت تتجاوز الحدود المعروفة لسقف الأجور في التليفزيون المصري حيث بلغت تكلفته 9 ملايين جنيه من ميزانية الدولة وتتقاضي لميس منهم 3 مليون ونصف حسبما تردد.
العصا والنظارة
لقبها بعض النشطاء بمذيعة العصا والنظارة مفسرين ذلك بانها كانت تتعامل مع المشاهدين بطريقة متعالية، فهي تتسلل وتتسلق وتتملق وتستخدم الذراع والكتف وتستغل غضب الجمهور وتنافقه وتصعد فوق الكرسي لتمارس التأليب والتحريض والتهييج لتحصل في النهاية علي ما تريده بعد أن يتلبسها الغضب المصطنع وروح التحريض و"سب الحكومة " لإرضاء المواطن الغاضب، بالإضافة إلي أن صوتها عال يرتفع فوق طبقة أي ضيف وتسير مع التيار حيثما كان، وإن كان الأمر يستدعي الهجوم علي "المسئول " المخطئ أوسعته ضربا أمام الناس حتى يشفق عليه المشاهد. وتعرضت لميس الحديدي للعديد من الانتقادات اللاذعة بسبب تشويهها الحقائق دائماً ، فقد شن الفنان الراحل خالد صالح هجوما كبيرا على مايحدث فى الإعلام المصرى فى هذه الفترة من إشعال المواقف وإستغلالها فى التربح مطالبا بقوانين لردع هؤلاء الإعلامين المتربحين من إشعال الفتنة فى مصر ، واشاعة أخبار كاذبة حول احتلال الفلسطينيين لسيناء وسخر صالح من اداء الاعلامي عمرو أديب ولميس الحديدي قائلا : الفلسطيني والغزاوي بشكل خاص مفتوح له الهجرة واللجوء لمعظم دول العالم ورغم ذلك بيرجع جري علشان يدافع عننا في غزة وعايزيني اصدق لميس وعمرو". لميس "أم الفلول" وفى حلقتها مع أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام الأسبق، وقع صدام حاد بينهما عندما سألته: باعتبارك أحد فلول الحزب الوطنى وكنت من المدافعين عن سياسات الرئيس السابق مبارك... وهنا قاطعها أسامة سرايا بعنف قبل أن تكمل حديثها، قائلا: إذا كنت أنا من فلول الوطنى فأنت يا "لميس" أم الفلول"؛ فقد كنت أهم منّى فى الحزب الوطنى وكنت المشرفة على الحملة الإعلامية لانتخابات مبارك فى عام 2005، وأضاف فى غضب: لن أتنازل عن حقى فى إذاعة هذا الرد كما هو، وقام "سرايا" بسرد هذه الواقعة لمجموعة من أصدقائه ولكنه حذف من الحلقة . مذيعة كل العصور لقبها النشطاء بمذيعة كل العصورعندما أجرت حوارًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اثناء فترة ترشحة للرئاسة وقد أعاد بعض نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نشر صورة ل"لميس" مع جمال، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووزير الصناعة والتجارة الهارب رشيد محمد رشيد. لتظهر الحديدي واقفة أثناء مشاركتها في تقديم برنامج "اتكلم" للمشاركة في "حوار مفتوح مع شباب مصر" مع جمال مبارك عندما كان أمينًا عامًا للجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل. وعلق نشطاء على الصورة بقولهم: "لميس كانت عضوة فاعلة بلجنة سياسات الوطني المنحل، وكانت من أشد مؤيدي نظام مبارك، ودلوقتي هتكون من أشد مؤيدي السيسي.. لميس لكل العصور"، فيما علق آخرون على الصورة بقولهم: " لميس الحديدي مذيعة العصا والنظارة".