فى نص الليل الباب بيخبط هيئته تشبه هيئه أنسان الشعر قصير وأسود والعين مفتوحة وسوده والقلب سواده مغطى على الاتنين اسنانه نبيهه وصفرا تخبى الصحرا فى تفاصيلها وشفايفه غليظة وحمرا تخون الدم قبل م اتحرك كان شاغل كل فراغ قدامى بيقولى تبدل كان نفسه يبدل جلابيته بقمصانى لحيته بنظارتى بندقيته بكراستى كان نفسه يبدل خوذته بأفكارى مدفعه بمكتبى وبيادته بثباتى الساعة تلاتة قصاد البحر مستنى قصيدة جديدة فى نص الليل الباب بيخبط هيئته تشبه هيئه مخلوق الشعر قصير وأسود وبيرقص زى الافعى والعين مفتوحة وسوده بتبخ مزاجها على الالوان والقلب سواده مغطى على الاتنين لكن طمعان فى زياده قبل م اتحرك كان شاغل كل فراغ قدامى صدقنى لو اقدر كنت اتبدلت صدقنى لو اقدر كنت استبدلت عزلتى بكل حاشيتك وحدتى بكل محظياتك عوزتى بكل منابع ملكك صدقنى لو أقدر كنت اقتلنى واوزع ريع الجثة عليك وعليهم صدقنى لو أقدر كنت فتحت الباب من نفسى ودخلت فى دينكم افواجا كنت أخون الدم واخبى الصحرا صدقنى لو أقدر كنت استحدثت طبيعة جديدة انسان / مخلوق وارقص مع جثتى منزوعة الرأس والفكرة ببيادتى /ك وعبايتى /ك والعين السودا والقلب الأسود صدقنى لو أقدر كنت لبدت قصاد البحر لحد ما يطلع م الميه واغتصب الاحلام فى قصايده صدقنى لو أقدر كنت بقيت قدامك ووراك من جنبك من فوقك من تحتك من صلبك من وزرك صدقنى الباب بيخبط وانا لو مش ح اتحرك دلوقتى مش ح اقدر الومك انت لو اتحركت