تُوجت التونسية فاطمة بن غوفراش (25 عاما) اليوم- السبت بتاج "الجمال الإسلامي"، وهي مسابقة عالمية حديثة العهد. نظمت الجولة النهائية لمسابقة ملكات الجمال في معبد برامبانان الهندوسي في مدينة يوجياكارتا الأندونيسية والذي يعود للقرن التاسع، وذلك في لفتة تدل على التعايش الديني بين الهندوس والمسلمين. تفوقت بن غوفراش، وهي مهندسة كمبيوتر، على 17 متسابقة أخرى من بنجلاديش والهند وبريطانيا ونيجيريا وترينيداد وتوباجو ودول أخرى، لتحصل على التاج في حفل توزيع جوائز مسابقة جمال المسلمات العالمية الرابعة. يطلب من المتسابقات تغطية أجسادهن عدا الوجه واليدين، لكن شروط المسابقة لا تقتصر على المقومات الجسدية، بل تستند إلى معايير ثلاثة عامة أخرى هي: الذكاء والتقوى والأناقة. قالت بن غوفريش، في شريط فيديو ترويجي نشر على موقع يوتيوب، إنها تحب التأمل وقراءة القرآن. يظهر الفيديو صورة لها وهي تلوح بعلم فلسطيني مكتوب عليه "قل لا للاحتلال!". وانتزعت بن غوفراش اللقب من النيجيرية عائشة إجيبولا، وهي طالبة صيدلة في جامعة لاجوس، وقد فازت به العام الماضي. وقال منظمو المسابقة إنها تهدف إلى مواجهة هيمنة مسابقات ملكات جمال العالم وملكة جمال الكون.