قال المرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح يوم الاثنين إنه يرفض نتيجة الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية، قائلا إنها "لم تكن نزيهة" في أحد أقوى الانتقادات حتى الآن للانتخابات. وقال أبو الفتوح في مؤتمر صحفي إنه "يرفض النتيجة ولا يعترف بها"، زاعما أنه "تم شراء أصوات ومنع مندوبين للمرشحين من دخول اللجان الانتخابية خلال عملية الفرز".
وأكد الدكتور أبو الفتوح أنه لم يرفض أى تعاون مع أى طرف وطني، وأن التحالف مع حمدين صباحى لم يكتمل نتيجة لاختلاف من قاموا بترتيب هذه المسألة. وقال "أبو الفتوح": إن نتيجة الانتخابات الرسمية لم تظهر بعد، وإذا حكمت المحكمة الدستورية بقبول قانون العزل هذا يعني أن الانتخابات الرئاسية بكاملها يجب أن تعاد". وتابع: "أبو الفتوح" حديثه "كنت قد حذرت منذ شهر من إدخال المال السياسي لشراء الأصوات واستغلال طيبة أهلنا وبساطتهم وكل هذا مسئولية المجلس العسكري لكن لم يأخذ بها". وأشار إلى أنه أعلن منذ شهور، عدم بحثه عن المناصب، وأن تقدمه كان سعيًا منه لخدمة الوطن، وأكد أنه لا مجال لقبول أى منصب الآن وانه سيتعاون مع من انتخب بشكل نزيه ولكنه سيبقى مستقل وسط استمراره فى مشروعه مصر القوية. وتشير النتائج غير الرسمية إلى أن أبو الفتوح جاء في المركز الرابع بعد مرسي وشفيق وحمدين صباحي وستعلن النتائج الرسمية في وقت لاحق اليوم الاثنين، إلا أن النتائج غير الرسمية التي جمعتها جماعات سياسية ووسائل إعلام تشير إلى جولة إعادة بين محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين، وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك. .