قالت صحيفة " الرأي " تحت عنوان " مرسى وشفيق ... وجها لوجه فى جولة الحسم " فاجأت مصر الديمقراطية ، المراقبين والمراهنين , بإيصال مرشح "الاخوان المسلمين " محمد مرسي والفريق احمد شفيق الى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية , بعد عملية فرز للأصوات لم تضاهها في النزاهة الا عملية الاقتراع نفسها التي دامت يومين . واضافت أنه في الوقت الذي سهرت مصر , ومعها العالم العربي , ليل الخميس - الجمعة لمتابعة النتائج التي كانت تبث اولا بأول على الفضائيات في مشهد لم تعهده البلاد من قبل , انشغل محللو الثورة الذين فشل مرشحوهم , خصوصا حمدين صباحي وعبدالمنعم ابو الفتوح , في احصاء الخسائر , وتبصر كيفية الخروج من المأزق الذي اصبحوا فيه للاختيار بين مرسي وشفيق. واشارت الى أن المحللين ارجعوا الخسارة الى عدم وجود ماكينة منظمة لانصار الثورة, , والى تفتت الاصوات بين عدد من المرشحين بلغ 11 مرشحا , وتحديدا بين اثنين لقيا تأييدا كبيرا من انصار الثورة هما حمدين صباحي الذي جاء ثالثا وكاد يخترق الى المركز الثاني , وعبد المنعم ابو الفتوح الذي حل رابعا. واشارت صحيفة " الانباء " الى أنه في ظل النتائج الأولية التي انتشرت من داخل مواقع لجان فرز أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة المصرية , أصبح مؤكدا أن هناك جولة إعادة بتاريخ 16 و17 الشهر المقبل , حيث لم يحز أي من المرشحين ال 13 أكثر من 50% من أصوات الناخبين , بينما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مستبقة النتائج الرسمية , المقرر لها غدا او بعد غد , ان الجولة الثانية ستكون بين مرشحها د. محمد مرسي الذي تقدم على جميع المرشحين, والفريق أحمد شفيق الذي حقق نتيجة متقاربة. واعتبرت صحيفة "الجريدة " أن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية وضعت قوى ثورة يناير في اختيار صعب في جولة الإعادة , المقرر إجراؤها يومي 16 و17 من الشهر المقبل , بين مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي الذي جاء في المركز الأول حاصداً زهاء ستة ملايين صوت , ومرشح فلول النظام السابق أحمد شفيق الذي جاء تالياً , بعد منافسة حامية مع المرشح الناصري حمدين صباحي الذي احتل المركز الثالث .