أفادت مصادر إسرائيلية لصحيفة "هاآرتس" بأن هناك خلافات بين إسرائيل والإدارة الأمريكية حول الشروط التي وضعتها الدول الغربية خلال جولة المفاوضات التي دارت بينهما في بغداد. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الخلافات بين تل أبيب وواشنطن بدأت تظهر بوضوح بالرغم من تصريحات نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية "ويندي شيرمان" بعدم وجود فجوة بين المواقف الإسرائيلية الأمريكية حول الملف الإيراني. ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول لم تذكر اسمه أن الإيرانيين ذهبوا لمفاوضات بغداد لمجرد كسب المزيد من الوقت، حيث لم يقدموا أي تنازلات حتى تلك اللحظة، بل كسبوا ثمانية أسابيع إضافية لمواصلة برنامجهم النووى. وأضاف المصدر أن التقديرات الإسرائيلية كانت تشير إلى أن إيران ستكون على استعداد لتقديم تنازلات حول مستوى تخصيب اليورانيوم لدرجة 20% بهدف إنقاذ مشروعها النووى، لكن طهران ليست مستعدة حتى الآن لتقديم هذه التنازلات وفقا لرأيه.