قالت مصادر في قطاع النفط اليوم، الجمعة، إن شركة التكرير اليابانية إيديميتسو كوسان جددت عقدها السنوي لشراء النفط الخام من إيران لكنها خفضت حجم المشتريات كما فعل نظراؤها امتثالا للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران. وبحسب ما ذكرته رويترز فقد عززت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي الإجراءات الرامية لتقليص تجارة النفط الإيرانية بهدف وقف تدفق الإيرادات إلى طهران في محاولة لإجبارها على وقف برنامجها النووي الذي يقول الغرب إنه يهدف لإنتاج أسلحة نووية. وقالت المصادر إن إيديميتسو كان لها عقد سنوي لشراء ما يقدر بنحو 7000 برميل يوميا من الخام الإيراني في السنة المالية التي انتهت في مارس . وأضافوا أن الشركة خفضت الكمية في العقد الجديد لكن مقدار الخفض لم يتضح. وقال أكيهيكو تمبو رئيس مجلس إدارة إيديميتسو في مارس إن الحكومة اليابانية ربما تريد من شركته الاستمرار في خفض وارداتها من الخام الإيراني بنفس المعدل السابق الذي تراوح بين 10و20 %سنويا. وأكد متحدث باسم الشركة تجديد العقد لكنه رفض القول إن كانت إيديميتسو قد خفضت الكمية. وقال المتحدث إن واردات النفط الإيراني شكلت ما بين واحد واثنين بالمئة من إجمالي واردات الشركة من النفط في السنة التي انتهت في 31 مارس. ولا تعلن إيديميتسو عن كميات الخام التي تستوردها لكن المتحدث قال إنها كررت 27.7 مليون كيلولتر (476 ألف برميل يوميا) من الخام في 2011-2012. وإذا كان حجم الواردات هو نفس حجم ما تم تكريره فإن واردات الشركة من إيران تتراوح بين 4760 و9520 برميلا يوميا.