تحل غدا الثلاثاء الذكرى ال 948 لمقتل آخر ملوك الأنجلوساكسون ببريطانيا، الملك "هارولد الثاني"، والذي يعتقد أنه قتل في معركة "هاستنغز" عام 1066، ويعمل خبراء الآثار البريطانيين بهذه المناسبة على اختبار نظرية جديدة تقول بأن الملك من معركة هاستنغز الشهيرة . ومعركة هاستنغز التي بدأت في 14اكتوبر من العام 1066، تعتبر معركة فاصلة في التاريخ البريطاني، حيث النورمان لأول مرة من هزيمة إنجلترا في العصور الوسطى، واختلفت الروايات منذ ذلك الحين حول مقتل هارولد، وصورت إحدى هذه الروايات في لوحة "نسيج بايو"، ويظهر فيها هارولد وهو يمسك برمح اخترق عينه. لوحة "نسيج بايو" لوحة "نسيج بايو" وتقول رواية أخرى، منسوبة الى "جاي" أسقف أميان، وأنه كتبها بعد فترة قصيرة، أن هارولد قتل بأيدي أربعة فرسان وقطعت أوصاله. لكن بيتر بيرك، وهو مؤرخ هاو من جنوبإنجلترا، يقول إن رواية أخرى للأحداث توجد في وثيقة ترجع إلى القرن الثاني عشر تعرف باسم فيتا هارولد، وهي من مقتنيات المكتبة البريطانية، ويرى بيرك ان الملك الأنجلو ساكسوني ربما عاش ليقاتل في معركة أخرى. وقال بيرك لصحيفة "إندبندنت أون صنداي" "لدينا رواية النورمان بالشكل الذي ظهر في لوحة نسيج بايو، لكن الرواية الإنجليزية مختلفة. ويبدأ خبراء الآثار التدقيق في نظريته الثلاثاء في ذكرى المعركة الشهيرة بفحص دقيق للأرض التي من المفترض أن هارلود دفن فيها في كنيسة "والثام أبي" في إسيكس. وستشرف على العملية نفس شركة المسح الجيولوجي التي ساهمت في نجاح عملية تحديد مكان رفات الملك ريتشارد الثالث عام 2012 أسفل مرآب للسيارات.