أعلنت شركة فيليبس عن تبرعها بنظام إضاءة يعمل بالطاقة الشمسية وذلك بالاستعانة بتكنولوجيا LED لإضاءة أحد ملاعب كرة القدم التابعة لدار الطفل اليتيم في المقطم خلال جولاته فى قارة أفريقيا. وتهدف جولة فيليبس هذا العام لتسليط الضوء على أحدث تطورات الجيل الجديد من أساليب الإضاءة الكاشفة للطرق والمناطق بالطاقة الشمسية والتي لديها القدرة على تحقيق نقلة إيجابية في نمط الحياة في أفريقيا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، على نحو لم يكن ممكناً من قبل. انطلقت الجولة من القاهرة إلى كيب تاون فى 15 مايو الجاري، لتعبر 12 ألف كيلو متر أثناء مرورها خلال 11 دولة و17 مدينة إفريقية بما في ذلك غانا ونيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا، وتشمل الجولة عدة مباريات بين فريق من موظفي فيليبس والفرق المحلية في بطولة صغيرة. وتقام المباريات بعد غروب الشمس تحت إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية لإتاحة الفرصة لمختلف الفرق لتجربة إمكانات تكنولوجيا LED بأنفسهم وما يمكن أن تقدمه هذه التكنولوجيا للمجتمعات المختلفة، وفي كل موقع من مواقع المباريات سوف تترك فيليبس وراءها حلول الإضاءة لتوفير حلول مستدامة للأنشطة الرياضية. تتضمن هذه الحلول تجهيزات Green Vision الضوئية من فيليبس والتي تبلغ شدتها 6000 ليومن من الضوء الأبيض وذلك بالاستعانة بتكنولوجيا LED، ويتم تركيب هذه التجهيزات على أعمدة ثابتة يمكن برمجتها لتوفير الإضاءة وقتما تكون هناك حاجة لذلك. صرح تامر أبول الغار العضو المنتدب لشركة فيليبس مصر، أن ثورة تكنولوجيا LED للإضاءة توفر فرصة للقارة الإفريقية، حيث أن الإضاءة وحدها تستهلك حوالي 20% من إجمالي الطاقة وبذلك فعدما نعتمد على تكنولوجيا LED الموفرة للطاقة، يمكننا الاستفادة من الطاقة التي يتم توفيرها في مجالات أخرى. الجدير بالذكر أن هناك أكثر من مليار نسمة حول العالم لا يحصلون على الكهرباء. وفي الوقت نفسه يحل الظلام بالنسبة للأفراد الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء حوالي الساعة السابعة مساءً على مدار السنة، مما يؤدي إلى تباطؤ أو توقف العديد من المهام الحيوية تماما. ولذلك تسعى فيليبس لتعزيز سبل الحياة من خلال توفير الضوء.