تزايدت اعداد المتظاهرين بصورة كبيرة فى محيط وزارة الدفاع، بعد وصول مسيرتى مسجد الفتح والتوحيد، وتجمع مايقرب من 20 الف متظاهر أمام الأسلاك الشائكة، الامر الذى ينذر بتجاوزها من قبل المتظاهرين الغاضبين. انسحبت اللجان الشعبية الموجودة امامها بسبب تدفق المتظاهرين، وُبدء بالفعل تسلق الاسلاك من قبل بعض المتظاهرين، فى ظل حالة هدوء امنية تامة، ولم تعترض القوات للمتظاهرين الذين يحاولون اجتياز حاجز الأسلاك، واتخذوا فقط وضع التأهب. اعتبر المتظاهرون خطوة تشغيل بعض الاغانى الوطنية من قبل ضباط الجيش، هى خطوة مستفزة لعدم مراعاتهم شعور اهالى الشهداء.