ضرب فريق القطن الكاميروني موعداً مع الأهلي بنصف نهائي مسابقة الكونفيدرالية الإفريقية، عقب إحتلارله المركز الثاني بمجموعته بدوري الثمانية للمسابقة، في سيناريو مكرر للنسخة السابقة برابطة دوري أبطال إفريقيا، والتي إلتقى خلالها الفريقان وجهاً لوجه بالدور ذاته. وخاض الأهلي 4 مباريات أمام بطل الكاميرون، وذلك بنهائي دوري الأبطال 2008، ونصف نهائي المسابقة نسخة2013، حسم خلالها بطل مصر المواجهتين، وتُوج مرة على حساب منافسه، وبلغ في المرة الثانية نهائي المسابقة عبر بوابة أبناء مدينة جاروا.
وحقق الأهلي الفوز في لقاء وحيد، بذهاب نهائي نسخة 2008 ، بينما سيطر التعادل الإيجابي على الموقف في المباريات الثلاث الأخرى.
وسجل الأهلي 6 أهداف بشباك فريق القطن، في حين أحرز القطن 4 أهداف في شباك بطل مصر، ويغيب عن المارد الأحمر اللاعبين الستة التي هزت شباك القطن على مدار تاريخ لقاءات الفريقين، في مواجهة نصف النهائي، وهم :
-وائل جمعة:
أول فريق هز شباك القطن، إعتزل اللعبة بشكل رسمي، وتم تعيينه بمنصب مدير الكرة بالنادي، عقب مسيرة حافلة مع الفريق حقق خلالها إنجازات عديدة.
-فلافيو
المهاجم الأنجولي المتميز الذي رحل برحيل المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه، بصحبه زميله و مواطنه سبيستيان جيلبرتو، ويلعب حالياً بصفوف فريق بترو أتليتكو الأنجولي ناديه السابق الذي ظهر وسطع نجمه من خلاله، وأحرز فلافيو هدف التعزيز للأهلي بذهاب نهائي دوري الأبطال 2008، عقب هدف جمعة الأول.
-الصقر
هو نجم الأهلي موسمي 2008 – 2009 ، ساهم بكشل كبير في تتويج الفريق باللقب القاري عام 2008 ، بإحرازه هدف مبكر في شباك القطن الكاميروني بملعبه بمدينة جاروا، مما صعب مهمة أصحاب الأرض في حصد اللقب، وكان الهدف الذي فتح الطريق أمام بطل مصر لمعانقة الكأس السادسة.
ورحل الصقر بعد ذلك للإنضمام لصفوف الزمالك،ثم الإعتزال و تولي منصب إداري بمنتخب مصر الأول
-القائد
هو المدافع المخلص للفريق الأهلاوي ، وأكثر من حمل بطولات و كؤوس من بين جميع من حمل شارة قيادة المارد الأحمر.
تلاعب بالحارس الكاميروني في لقاء العودة وسجل هدف التعادل للأهلي، هدف ضمان التتويج مع الثواني الأخيرة من عمر اللقاء من ركلة جزاء مستحقة إحتسبها الحكم الجزائري جمال حيمودي للزئبقي محمد بركات.
وقرر شادي الإعتزال عقب محطة تليفونات بني سويف، وهو الفريق الذي إنضم له عقب الرحيل عن صفوف الأهلي موسم 2010.
-الساحر
ساعات و أيام وكم لا حصر له من الأخبار سينفذ في الحديث عن أبو تريكة، ولكن يكفي القول أنه أحد أساطير النادي الأهلي، ومعشوق جماهيره، وساحر قلوب أنصار ومحبي النادي، كان لهدفه الرائع في شباك القطن بملعبه بنصف نهائي دوري الأيطال 2013، مفعول السحر في إجتياز الفريق لتلك العقبة والوصول لنهائي المسابقة القارية.
ويعلن " الماجيكو " قرار إعتزاله في ديسمبر من عام 2013، لتحرم جماهير الكرة العربية من موهبة أمتعتهم بشدة على مدار 8 سنوات ماضية.
-السعيد
هو أخر من سجل في شباك القطن بملعب الجونة، بنصف نهائي دوري الأبطال بنسخته الماضية، هدف منح الأهلي خوض ضربات الترجيح، ومن ثم بلوغ نهائي المسابقة.
ويغيب السعيد عن مواجهة الذهاب والمقرر إقامتها بمدينة جاروا أيام 19 ، 20 و 21 سبتمبر بسبب الإصابة التي لحقت به قبل ثلاثة أشهر، على أن يكون جاهزاً للقاء العودة عقب أسبوع من موعد لقاء الذهاب، من أجل قيادة خط وسط فريقه.