طلاب الجامعات حائرون بين وزارت محلب "الحافز الرياضى" أزمة حائرة.. وطالب تائه "التنسيق": قرار الأعلى للجامعات يرفض قبول وتعديل الدرجات بالرغم من أن مكتب التنسيق سعى هذا العام لتجنب الأزمات وتسكين كل الطلاب الناجحين بالثانوية العامة وطلاب الدبلومات الذين تتوافر فيهم الشروط بالكليات والمعاهد الحكومية، الإ إن الحافز الرياضى يظل أزمة الأزمات. الأزمة حائره بين وزارت "التربية والتعليم و التعليم العالى و الشباب والرياضة - إلى التربية والتعليم" مرة أخرى، وبعد أن استقبل مكتب التنسيق الجامعى، العديد من شكاوى الطلاب وأولياء امورهم أهمها درجات الحافز الرياضى لطلاب الثانوية العامة المشاركين فى البطولات الدولية والأفريقية والمحلية فى حقهم للحصول على درجة أو أكثر تساهم فى زيادة مجموعهم للالتحاق بكليات القمة إلا أن تلك الدرجات تاهت بين الثلاث وزارات فى ظل ضغط الطلاب ومطالبات أولياء أمورهم من ناحية أخرى. وكان قد ترددت أنباء عن رفع درجات الحافز وتعديلها، في ظل إرسال وزارتى الشباب والرياضة والتربية والتعليم أسماء ما يقرب من 1500 طالب إلى مكتب التنسيق قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة. وحددت وزارة التربية والتعليم درجات الحافز هذا العام لبطولة الجمهورية بإضافة 16 درجة لصاحب المركز الأول، و13 درجة للثانى او المكرر ، وللثالث 10.5 درجات، وللرابع 8 درجات، وللخامس 5 درجات، أما المركز السادس يحصل على 2.5 درجة". ويضاف للمشاركين في البطولات العربية 20 درجة للمركز الأول، وللمركز الثاني 16.5 درجة، ويحصل صاحب المركز الثالث على 13 درجة، وللمركز الرابع 10 درجات، ويضاف لصاحب المركز الخامس 6.5 درجات، ويخصص للمركز السادس 3 درجات. بينما يرتفع الحافز الرياضى للمشاركين في البطولات الأفريقية، على أن يضاف للطالب الفائز باللقب 26.5 درجة، وللوصيف 23 درجة، ولصاحب المركز الثالث 21 درجة، وللرابع 16 درجة، وللخامس 10.5 درجات، وأخيرا لصاحب المركز السادس 5 درجات. ومن جانبه نفى الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى ل "للمشهد" إصدار أي قرارات بشأن تعديل الحافز الرياضى، مؤكدا أن المجلس الأعلى للجامعات الذي يتولى رئاسته قرر الاستمرار في منح الحافز الرياضى على أن تقوم الوزارات المختصة بإرسال كشوف بأسماء الطلاب المستحقين للحافز لمكتب التنسيق قبل نتيجة الثانوية العامة، ولا يجوز إضافة درجات الحافز الرياضى في حالة إرسال الكشوف بعد الموعد المحدد إلا بخطاب من الوزير المختص، مشيرا إلى أن ما تردد عن بعض الشكاوى بشأن تعديل الدرجات غير صحيح. وأرجع عبدالخالق القرار إلى الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق الذى أصدر القرار الوزاري رقم (14) بتاريخ 15/1/1997 بناء على توصيات المجلس الأعلى للشباب والرياضة بشأن حوافز التفوق الرياضي للحاصلين على شهادة إتمام الثانوية العامة ودبلوم المدارس الفنية. وتحدد المادة الخامسة من القرار الصادر مسئولية وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة عن هذا الحافز حيث ينحصر دور مكتب التنسيق في استلام كشوف الحافز الرياضي من الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم والموقعة من الجهات المختصة بوزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة ويقوم مكتب التنسيق بموجبها إضافة هذا الحافز إلى مجموع الطالب بالثانوية العامة وفقاً للمادة السادسة بالقرار الوزاري. وأكد وزير التعليم العالى السيد عبدالخالق أن القواعد الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات تنص على ضرورة استلام مكتب التنسيق من الوزارات المختصة لكشوف أسماء الطلاب المستحقين للحافز الرياضي قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة. وأضاف أنه ورد لمكتب التنسيق من وزارة التربية والتعليم كشوف بأسماء الطلاب المستحقين للحافز الرياضي قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة، وقام مكتب التنسيق بإضافة درجات الحافز الرياضي لمجموع الطلاب بالثانوية العامة تنفيذاً للقرار الوزاري رقم (14) بتاريخ 15/1/1997 في مادتيه الخامسة والسادسة. وفى نفس السياق ، أكد الدكتور أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى ، ورئيس مكتب التنسيق عدم تعديل أي درجات للحافز كاشفا أن هناك خطابا وصل إليه من وزارة الشباب والرياضة بشأن تعديل بعض درجات الحافز الرياضى وإضافة بعض الأسماء، إلا أنه رفض الاستلام استنادا لقرار المجلس الأعلى للجامعات بعدم جواز استلام أي درجات حافز رياضى بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة إلا بموجب خطاب من الوزير، مشيرًا إلى أنه أرسل خطاب الدرجات المعدلة والإضافات الصادرة عن وزارة الشباب والرياضة إلى وزارة التربية والتعليم باعتبارها الجهة المختصة بإرسال درجات الحافز إلى وزارة التعليم العالى.