قالت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية اليوم الخميس أن اعتراف الرئيس السورى بشار الاسد بارتكاب قوات الأمن السورية بعض الأخطاء ضد المتظاهرين يتزامن مع تصاعد حدة العنف والقمع الدموى ضد المتظاهرين العزل من السلاح. وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السورى ووزيرخارجيته وليد المعلم اجتمعا الليلة الماضية مع وفد من مجلس الامن الدولى يضم مسئولي الخارجية في الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا حيث دعا الوفد الى الانهاء الفورى لجميع اشكال العنف التى ترتكب ضد المتظاهرين. وقالت الصحيفة إن الاسد إقر بارتكاب قوات الأمن بعض الأخطاء في المرحلة الأولى للاضطرابات ضد المتظاهرين حيث يسعى جاهدا الى احتواء الموقف ومنع ذلك. وذكرت جماعات حقوق الانسان أن مايزيد عن ألفى شخص لقوا مصرعهم خلال فترة الاحتجاجات التى اندلعت فى منتصف شهر مارس الماضى كما وردت أنباء عن وقوع ضحايا الليلة الماضية فى وقت اجراء محادثات الاسد مع الوفد. ومن جانبه أعرب أعضاء الوفد الزائر عن القلق البالغ إزاء الوضع في سوريا وأدانوا العنف المرتكب من جميع الأطراف، ودعوا إلى إنهاء العنف بشكل فوري وحثوا جميع الأطراف على الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.