أكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اليوم أنها لن تقبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل تشكيل حكومة التوافق والمقرر أن يرأسها رئيس السلطة محمود عباس، وفقا لإعلان الدوحة. وقال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية إن المصالحة تراوح مكانها، لافتا إلى أن تقدمها مرتبط بعلاقة السلطة الفلسطينية في رام الله مع الاحتلال ، مجددا التأكيد على جاهزية حماس لتطبيق اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة. ونبه الحية - في تصريحات لصحيفة فلسطين الموالية لحماس نشرت اليوم - إلى وجود محاولات لدفع عجلة المصالحة إلى الأمام، فيما أشار إلى أن أطرافا تريد تسميم الأجواء، وإحباط الشارع الفلسطيني من المصالحة، والبحث عن أسباب تعلق عليها أسباب فشل المصالحة. واتهم الحية عباس بوضع شروط تعرقل إتمام المصالحة، موضحا أن الرئيس عباس اشترط بعد إعلان الدوحة أن تكون الانتخابات قبل تشكيل الحكومة، وهو ما وصفه الحية بأنه تهربا من تحمل المسئولية. على صعيد ذي صلة ، قال ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اليوم الجمعة أن تحديث سجلات الانتخابات في غزة بات قريبا جدا ، موضحا أنه اجتمع ووفد من قيادة التجمع مع أعضاء لجنة الانتخابات في غزة تناول فيه ضرورة إزالة العقبات لتسهيل عمل لجنة الانتخابات في غزة للبدء بتحديث سجلات الانتخابات. وتتهم السلطة الفلسطينة حركة حماس بأنها تعرقل تحديث سجل الناخبين فى غزة ما يؤثر على إجراء الانتخابات التشريعية. وقال الوادية أن المصالحة يجب أن تنجز لإنهاء الانقسام الفلسطيني ، مضيفا أن الفصائل الفلسطينية لها رغبة كبيرة جدا وأكيدة في إنهاء الانقسام وبدء عمل لجنة الانتخابات.