كشف الدكتور عمار علي حسن، الباحث فى علم الاجتماع السياسي، عن وجود محاولات لتشكيل لجنة حكماء لاختيار مرشح رئاسي واحد يكون ممثلا لمعسكر الثورة في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها فى 23 مايو المقبل، مشددا على أهمية تلك الخطوة لعدم تفتيت أصوات المعسكر الثوري. ورفض حسن - الذي أدار لقاء الليلة الماضية بين ممثلي حملات المستشار هشام البسطويسي وحمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح للاتفاق بشأن تكوين اللجنة- الإدلاء بأي تفاصيل حول عمل هذه اللجنة، وقال: إن هناك تكتمًا حول تفاصيل عملنا والشخصيات التي سوف تشارك فيها حتى الانتهاء من عملنا إلى نتيجة، مؤكدًا صحة المعلومات التي تسربت بشأن الشخصيات المقترحة لتكوين هذه اللجنة وهم الدكتور محمد أبو الغار، والدكتورعبد الجليل مصطفى، والدكتور محمد غنيم، وعمار علي حسن، وكمال الهلباوي، والكاتبة سكينة فؤاد، وحمدي قنديل، والكاتب سمير مرقص، والمستشارين أحمد مكي و حسام الغرياني، والشيخ مظهر شاهين. وكان اجتماع قد عقد الليلة الماضية بين منسقي حملات عدد من المرشحين الرئاسيين ضمن سلسلة اجتماعات بدأت لاختيار لجنة حكماء للاتفاق على مرشح رئاسي يمثل معسكر الثورة، وأكدت مصادر بحملتي أبو الفتوح وأبو العز الحريري مشاركة ممثلين عنهما في الاجتماع أمس. فيما أعلن منسق "حملة خالد علي" عادل واسيلي أن الحملة لم تشارك في هذه الاجتماعات منذ بدايتها لأنهم ضد تنفيذ المبادرة بشكل جزئي بأن تضم بعض المرشحين الثوريين دون غيرهم في الوقت الذي لن يتمكن أبو الفتوح من التنازل لأحد مرشحي اليسار. وأضاف: أنه رغم عدم حضور ممثلين عن حملته إلا أن خالد علي وافق على التنازل عن خوض الانتخابات إذا ما اتفق المرشحون المجتمعون على أحدهم، وأكد واسيلي أن خالد علي كان مع المبادرة منذ بدايتها برعاية الدكتور أيمن نور قبل استبعاده من السباق الرئاسي، وأعلن استعداده للتنازل إذا ما اتفق المرشحون على التنازل لصالح أحدهم.