نفى محمد الشارونى، العضو المنتدب لشركة قنا للورق، مسئولية الشركة عن ارتفاع أسعار الورق خلال الفترة الماضية على خلفية توقف انتاج الشركة نتيجة الحريق الذى شب شهر مارس الماضى فى قطاع العصارات بالشركة.. واضاف خلال اجتماع غرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات الذى اختتم فعالياته منذ قليل، ان العجز فى المعروض فى السوق جاء نتيجة تراجع الاستيراد من الخارج بسبب ارتفاع الاسعار العالمية للورق، فضلا عن الصعوبات التى تواجه الاستيراد من الخارج هذه المرحلة، مشيرا الى ان حجم الاستيراد يقدر ب 100 الف طن سنويا، فى حين يقدر متوسط قيمة الاستهلاك السنوى من الورق ب 350 ألف جنيه. واكد ان تكلفة اصلاحات المصنع بعد الحريق تقدر ب 3.6 مليون يورو وفقا لتقديريات الخبراء الالمان المتولين مهمة الاصلاح بالشركة، مشيرا الى ان المصنع سيبدأ انتاجه مرة أخرى الاسبوع الاول من شهر مايو المقبل، مؤكدا أن الشركة ستسعى خلال الفترة المقبلة لخفض تكلفة الانتاج للوصول الى اسعار تنافسية للمستورد.. ولفت الشارونى الى ان عدم توصيل الغاز للمصانع احد اهم المشكلات التى تزيد من تأزم احوال صناعة الورق هذه المرحلة، كاشفا عن ان سعر الطن من الورق يصل الى نحو الف جنيه نتيجة ارتفاع اسعار المازوت مطالب بضرورة الاسراع بتوصيل الغاز لمصانع للحد من مشكلات الصناعة..