أكدت مصادر كنسية أن البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية - سوف يلقى عظته الأسبوعية كالمعتاد مساء الأربعاء، ما ينفي تماما الأنباء التي ترددت قبل وقت قصير عن وفاته . وقالت المصادر إن شبكة الانترنت ساهمت فى نشر معلومات غير صحيحه عن حالة البابا الصحية . و قال نيافة الأنبا بطرس - سكرتير قداسة البابا - انه حاليا بخير وسيقوم بالقاء عظته الأسبوعية ولا صحة مطلقا عن وفاته. من جانبه ، نفى الأنبا موسي - أسقف الشباب - صحة هذه الأنباء وأكد انه كان مع قداسة البابا أثناء زيارة المبعوث الأوربي للقاهرة صباح الثلاثاء، وشدد نيافته - أثناء رئاسته للتسبحة بمقر أسقفية الشباب - بأنه يواصل برنامجه ولو كان هناك جديد لسارع إلى المقر البابوى. كما علمت "المشهد" ان نيافة الأنبا يؤانس سارع بإرسال نفى إلى القنوات الفضائية المسيحية لبثه عبر كل البرامج بعد انتشار الشائعة بشكل كبير. وكان الأنبا يوأنس نفى في وقت سابق ما تردد حول وفاة البابا ، موضحا أن " قداسته يعاني من متاعب تستدعي من الجميع الدعاء له ". وقال يوأنس، وفي صوته علامات حزن ل " المشهد":" البابا يعاني متاعب و الجميع يدعو له بالشفاء" وكان نجيب جبرائيل رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، وهاني عزيز الناطق باسم الكنيسة قد نفيا في وقت سابق ، صحة أنباء الوفاة . وقال جبرائيل ل " المشهد " إنه أجرى إتصالا بطبيب البابا ، فأكد له عدم صحة هذه المعلومات. وتصر مصادر أقباط المهجر على أن البابا توفي اكلينيكيا وأن السلطات الكنسية تحاول إخفاء النبأ لترتيب البيت الكنسي من الداخل , ودللت على ذلك بدعوة كبار رجال الدين المسيحي الى اجتماع طاريء في الكاتدرائية يعقد خلال ساعات , مادفع محطات التليفزيون الى ارسال كاميرات الى الكاتدرائية انتظارا لإعلان ملابسات الموضوع.