كشف إبراهيم امبابى، عضو شعبة الدخان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، عن أن تطبيق نظام البندارول، العلامة المائية المفروض لصقها على عبوات السجائر والمعسل، يهدد بفتح المجال لتجارة عبوات المعسل لبيعها من خلال دخلاء على المجال لتحقيق ارباح على حساب شركة الشرقية للدخان المنتج المحلى الوحيد للدخان. وأوضح فى تصريح خاص ل " المشهد " ان هناك صعوبة فى لصق البنداول على عبوة المعسل وذلك بسبب رقة العبوة وحساسيتها بما لا يمكن من إجراء عملية اللصق بنجاح، يضاف الى ذلك الى طبيعة مستهلك المعسل والذى يتخلص فى اول تعامله مع المعسل من عبوته ويكتفى بورقته الداخلية، الأمر الذى يتيح الفرصة امام الدخلاء على الصناعة فى تجميع العبوات المهملة وإصلاحها وإعادة بيعها للشركة بما يخلق نشاطا تجاريا يضر بمصلحة المصانع الرسمية . وأكد امبابى ان نظام البندارول يجر أضرارا بالغة الخطورة بصناعة الدخان منها عرقلة العملية الإنتاجية ومن ثم تراجعها، فضلا عن زيادة العمالة وزيادة أجورها نتيجة يدوية عملية اللصق الأمر الذى يكبد شركة الشرقية للدخان خسائر فادحة.