صرح خالد الدرندلي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أن معركة مجلس إدارة النادي برئاسة حسن حمدي لم تكن من أجل بند ال 8 سنوات كما صورها الإعلام ولكنها كانت من أجل لائحة معيبة ومخالفة من ضمنها بند ال 8 سنوات. وأكد الدرندلي في تصريحات تلفزيونية اليوم، الخميس، أن اللائحة التي أقرها المجلس القومي للرياضة بها أشياء كثيرة ليست لصالح الكرة المصرية ولا النادي الأهلي ولا الرياضة بصفة عامة مشيرا إلى أن الأهلي كان يحارب من أجل حق الجمعية العمومية في أن تقرر ما تراه وما يناسبها كما تنص كل القوانين الرياضية العالمية وميثاق الشرف الأوليمبي. وأضاف أن اللائحة بها بند يقول "من حق الجمعية العمومية أن تبدي تعليقها وملاحظتها علي اللائحة وتقوم بتعديلها أو تغيريها طبقا لما تراه مناسبا للجمعية العمومية الخاصة بها"، وتابع أن هذا هو ما تم عملة بالتحديد ودعا مجلس الأهلي لجمعية عمومية غير عادية وتم تحديد 11 بندا لم توافق عليهم الجمعية العمومية وطلبنا تعديلهم ومن ضمن هذه البنود بند ال 8 سنوات، لكن الإعلام صور الموضوع كأننا متمسكين بالكراسي والمنصب. وأوضح عضو المجلس الأحمر أن انتخابات الأندية المصرية هي الانتخابات الوحيدة التي كانت تتم بدون تزوير في السنوات الماضية مشددا على أن مجلس الأهلي جاء بإرادة الجمعية العمومية وهي الوحيدة التي من حقها أن تختار مجلس الإدارة، مضيفا أن مجلس الإدارة سلك كل الطرق القانونية والمشروعة والتي لا تخرج عن نطاق الشرعية وبعدها ترك الأمر للجمعية العمومية لكي تختار مجلسها المقبل حتي لا يقال مرة أخرى إن المجلس يحارب من أجل البقاء في الكراسي. واختتم الدرندلي تصريحاته بالتأكيد على عدم صحة ما يقال عن أن المجلس الحالي سيتولي قيادة فريق الكرة من خلال الشركة المزمع إنشاؤها مشيرا إلى أنه تم إسناد إنشاء الشركة إلى إحدى الشركات العالمية الكبرى للخروج بها في أفضل صورة ممكنة وكما تنص لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".