اشتعلت المنافسة بين الفرق المشاركة بالدورة الرمضانية للإعلاميين التي تنظمها مجموعة "الطيار للسفر القابضة"، على ملعب الأكاديمية الرياضية مقابل جامعة اليمامة بالرياض، وذلك بعد الفوز الذى تحقق مساء أمس الثلاثاء لفريق جريدة الاقتصادية على فريق صحيفة النادي في مباراة حماسية شهدت لمسات كروية جميلة حظت بإعجاب جمهور الحضور الذى تفاعل مع احداثها ، وتضم البطولة فرق اعلامية تمثل صحف ( عكاظ ، الجزيرة ، سفراء) بالإضافة الى مجلة المسافر ، وقناة ام بي سي واذاعة يو اف ام . وقد انطلقت دورة "الطيار للسفر" الرمضانية للإعلاميين ،مساء يوم الاثنين الماضي ، بمباراة مثيرة شهدت فوز فريق قناة ام بي سي بنتيجة 3/1 على فريق صحيفة سفراء الإلكترونية. وتصنف دوره "الطيار للسفر" كواحدة من اقوى الدورات الرمضانية لسداسيات كرة القدم التي تشهدها المملكة نظراً لقيمة جوائزها المالية حيث يمنح صاحب المركز الأول كأس البطولة وجائزة مالية 15.000 ريال بينما يحصل الوصيف على جائزة 10.000 ريال وصاحب المركز الثالث على جائزة 5.000 ريال بالإضافة إلى جوائز أخرى تقدم لأفضل للاعبين في البطولة . وأعرب نائب رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لمجموعة "الطيار للسفر القابضة"، الدكتور ناصر بن عقيل الطيار ، عن سعادته بالتنافس القوي الذي تشهده فاعليات دورة الطيار الرمضانية للإعلاميين واستقطابها الجماهير المحبة للرياضة وللعبة كرة القدم في مدينة الرياض ، لافتاً إلي مدى حرص شركة الطيار للسفر على دعم الأنشطة الشبابية والاجتماعية. والاعلامية المختلفة. وأضاف :اتوجه بالشكر لكل المؤسسات الاعلامية التي حرصت على المشاركة في تلك الدورة الرمضانية التي تهدف إلي التنافس الشريف وإنماء روح المحبة وتدعيم أواصر التعاون بين المؤسسات الاعلامية المشاركة بالبطولة وكذلك تنمية الروح الرياضية بين زملاء المهنة الواحدة. يذكر ان مجموعة "الطيار للسفر" هي (شركة مساهمة عامة), حاصلة على الاعتماد الدولي من الاتحاد الدولي للنقل الجوي ( أياتا- IATA)، وتصنف دوليا ضمن أفضل 25 شركه في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا, بمجالات السفر والسياحة , تأسست عام 1980 ، وتتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقراً لها, وتضم أكثر من 3000 موظف في أكثر من 351 فرعا , وتضم 15 شركة متخصصة في خدمات السفر و السياحة داخل المملكة العربية السعودية، ، ونحو 11 شركة خارج المملكة و26 مكتبا في جميع مطارات المملكة. و تقدم خدماتها بمهنية عالية وفقا لمعايير الجودة العالمية.