رفضت الكاتبة والناشطة السياسية المعروفة الدكتورة نوال سعداوى إجراء الانتخابات قبل وضع دستور جديد، وجدد مطالبها بتشكيل لجنة شعبية من جميع طوائف الشعب "مسيحيين ومسلمين ورجالا ونساء ويسارا ويمينا،" من اجل صياغة دستور جديد.. وقالت في حوار مع شبكة التليفزيون الالماني " دويتش فيله" : لن تكون هناك انتخابات نزيهة بدون دستور جديد. لا بد من دستور وقانون أحزاب وقانون أحوال شخصية جديدة، ترسخ في هذه القوانين قيم المساواة بين جميع أفراد المجتمع و أشارت السعدواي الي ان المرأة شاركت ومازالت تشارك في ثورة 25 يناير . و أصبح لها قوة ووزن سياسي، نستطيع أن نصبح مؤثرين مثل الإخوان المسلمين.. نحن في الاتحاد النسائي المصري، نسعى إلى ضم مليون امرأة ورجل إلينا وتأسيس قناة تلفزيونية وإصدار صحيفة. وعن مستقبل المرأة المصرية ودورها في ظل التطورات الأخيرة الدكتورة نوال سعداوى ان الدستور هو الضامن الوحيد لحقوق المرأة. لابد من دستور جديد ينص على تمتع المرأة بحقوقها السياسية بما في ذلك ضمان تمثيل المرأة بما لا يقل عن 40 إلى 50\% في جميع التنظيمات وفي مجلس الشعب.. ولهذا فإنني أرى أن الدستور أهم من الكوتة. وأشارت الدكتورة نوال سعداوى الى ان وضع المرأة يتأثر بالظروف السياسية والاقتصادية على المستوى العالمي والمحلي، بالإضافة إلى مشاكلها الخاصة التي تتعلق بقانون الأحوال الشخصية والاغتصاب والاضطهاد والتحرش الجنسيين. واستطردت قائلة ان هناك العديد من المنظمات العالمية التي تريد تقديم المساعدة إلينا لكننا نرفض ذلك.. نحن نفكر في إنشاء قناة تلفزيونية لإيصال صوتنا للناس الذين لا يقرؤون ولا يكتبون، فنحن ندرك أهمية الشاشة.