"وصل" تدعم "سقيا الإمارات" بخمسة ملايين درهم

استجابة لمبادرة "سقيا الإمارات" الإنسانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لتوفير مياه الشرب الصالحة لخمسة ملايين شخص في البلدان التي تعاني نقص المياه، أعلنت مجموعة وصل لإدارة الأصول عن التبرع بمبلغ قدره خمسة ملايين درهم لدعم المشاريع التي تطلقها هذه المبادرة في الدول المحتاجة.
ويأتي إعلان وصل عن هذا التبرع في إطار برنامج دائم للمسؤولية الاجتماعية الذي تقوم من خلاله بصورة منتظمة بتقديم الدعم لمختلف فئات المجتمع داخل دولة الإمارات وخارجها، بهدف التخفيف من معاناة المعوزين، وتوفير مختلف أشكال الدعم للمبادرات الخيرية والإنسانية.
وقال هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول: "إننا نفخر بالمبادرات الإنسانية التي يطلقها أصحاب السمو الشيوخ، حفظهم الله ورعاهم، للتخفيف من معاناة الملايين حول العالم، ممن شردتهم الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية والفقر. وبفضل هذه المشاريع الخيرية الرائدة، أصبحت دولة الإمارات تتبوأ المرتبة الأولى عالمياً ضمن الدول المانحة غير الأعضاء في لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
وأضاف القاسم: "إن هذه المبادرات تمثل رسالة محبة وسلام من شعب وحكومة دولة الإمارات إلى العالم أجمع، لتصبح اليوم وبجدارة العاصمة الإنسانية الأولى عالمياً بعد أن بلغت مساعداتها أكثر من 5 مليارات دولار في 2013، وذلك وفق إحصاءات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن الدول المانحة للمساعدات عالمياً لعام 2013، والتي تم الإعلان عنها في باريس في شهر مارس الماضي. ومن جانبنا، نرى أنه من واجبنا دعم هذا التوجه الإنساني كشركة وطنية تحرص على سمعة الدولة التي تعمل بها، ليبقى اسم دولة الإمارات مكتوباً بحروف من نور في سماء الإنسانية".
وكانت حملة "سقيا الإمارات" قد شهدت استجابة واسعة من الأفراد والمؤسسات، حرصاً من الجميع على دعم العيش الكريم للمحتاجين، بعد أن أصبحت مشكلة ندرة المياه والجفاف تهدد الملايين حول العالم بالموت عطشاً. واستقبلت الحملة بالترحاب على المستويين الإقليمي والعالمي، ورأت فيها بعض الجهات حلاً عملياً لواحدة من أخطر المشاكل التي تواجه البشرية، حيث تشير الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى وفاة أكثر من 3.4 مليون شخص سنوياَ بسبب الأمراض المتصلة بالمياه، لتكون بذلك السبب الرئيسي للمرض والوفاة.