صدر العدد الحادي عشر من مجلة "الإعلام والعصر"، عن مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في أبو ظبي، وتناولت المجلة في زاوية "أهل المهنة"، أهم المحطات في مسيرة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كشاعر وصحفي ظل يكتب مقاله في جريدة "الأهرام" كل أسبوع ولم يتخلَ عن ذلك حتى في ظروفه الصحية القاسية. وطرحت المجلة مجموعة من المواضيع الإعلامية والثقافية ذات العلاقة في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، بالإضافة إلى مقالات لكتاب إماراتيين وعرب طرحوا رؤاهم في مختلف شؤون الصحافة والمعرفة. وقد استهلت المجلة عدد أبريل الجاري بموضوع بعنوان: "مركز سلطان بن زايد مشاركة ببعد عالمي"؛ تحدث فيه مدير تحريرها خالد عمر بن ققه عن نجاح المركز في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته 22. وكتب رئيس تحرير المجلة الشاعر حبيب الصايغ مقالاً، حمل عنوان: "الإعلام الثقافي العربي.. المسار والحنين". قال فيه: "بداية الاهتمام بالثقافة في الصحافة العربية كانت حاسمة لجهة صناعة وعي مجتمعي عام، جسدتها تلك الملاحق التي تسابقت مع الزمن في رحلة عبور أسست لمرجعيات نعود إليها اليوم كلما هزنا الحنين إلى الخروج من النمطية في تناول قضايا الثقافة إعلاميًا". وفي زاوية "دروب الوعي" كتب بن ققه مقالاً بعنوان: "نجومية العلماء في الزمن الإعلامي الدموي"، قال فيه إن الحرب الإعلامية في الداخل العربي، هى ميراث شرعي لعقود الظلم والفساد التي عمت دولنا، غير أن هذه الحقيقة لا تبرر انتقالنا من حال الرفض إلى التدمير الكلي للمجتمع، بحجة أن التغيير واجب الحدوث حتى لو جاء بتكلفة عالية".