أقدم شاب على ذبح شقيقتيه بالسكين بعد أن شك في سلوكهما وظل يراقبهما عدة أشهر لكنه فشل في العثور على أي دليل يثبت أنهمها يمارسان الدعارة كما كان يظن. وقام الشاب البالغ من العمر 27 عامًا بطعن شقيقتيه في أماكن متفرقة من جسدهما مستغلاً غياب الأبوين عن منزل العائلة بالحي المحمدي بمدينة وجدة المغربية. وحسب التحقيقات الأولية مع المتهم الذي كان معروفًا بإدمانه للمخدرات، فإن الشكوك والتهيؤات التي تراوده بممارسة شقيقتيه الدعارة هة الدوافع الكامنة وراء ارتكابه الجريمة. وذكرت مصادر أمنية أنه بعد ارتكاب المتهم للجريمة، قام بإقفال باب منزل أسرته، وتوجه مباشرة إلى مقر الشرطة للتبليغ عن الجريمة التي ارتكبها في حق شقيقتيه «إكرام» البالغة من العمر 32 سنة، و"سامية" البالغة من العمر 20 سنة. وقامت النيابة بالانتقال إلى مسرح الجريمة حيث عاينت جثتي الضحيتين وهما مضرجتين في بركة من الدماء، وآثار طعنات السكين بمناطق مختلفة من جسديهما. وقالت صحيفة «الصباح»، أن المتهم كان يخطط لجريمته بسبب الشكوك التي كان تراوده حول السلوك الأخلاقي للضحيتين من خلال التهيؤات التي كانت تأتيه، حيث كان يتخيل وجود رجال بمنزل العائلة لممارسة الجنس معهما، كما حاول تعقب خطوات الضحيتين لضبطهما في حالة تلبس من أجل ممارسة الدعارة لكنه فشل. وساهم الجيران في تغذيه شكوك الأخ فى سلوك شقيقتيه بسبب الكلام الذي كان يسمعه بخصوص سقوطهما في براثين الدعارة. وحسب تحريات الشرطة فإن المتهم كان ينوي قتل والدته التي قال إنها كانت تتستر عن الممارسات اللا أخلاقية للضحيتين. وتجدر الإشارة، إلى أن مدينة وجدة شهدت، نهاية السنة الماضي، جريمة قتل مماثلة، حين قتل شاب في مقتبل العمر شابة لا يزيد سنها على 27 سنة، وفصل رأسها ويديها عن جثتها لإخفاء معالم الجريمة. شاهد الفيديو يقتل شقيقتيه لشكة في سولكهما