ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية اليوم أن شركة عسكرية إسرائيلية أخرى وهى شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية المملوكة للدولة سجلت انخفاضًا فى صافى الأرباح فى الربع الاخير من العام الماضى، مرجعة هذا الانخفاض إلى إلغاء مشروع عسكرى مع تركيا فى شهر ديسمبر. وأعادت الصحيفة فى نسختها الإلكترونية إلى الاذهان أن العلاقات الدبلوماسية والاستراتيجية بين إسرائيل وتركيا تدهورت بشدة بعد مقتل تسعة أتراك على يد قوات خاصة إسرائيلية اعترضت سفينة مساعدات كانت تعتزم كسر الحصار البحرى المفروض على قطاع غزة فى عام 2010. وقالت الشركة الإسرائيلية فى بيان إن "صافى أرباح الربع الأخير بلغ إجماليه مليون دولار مقارنة ب 14 مليون دولار فى الفترة نفسها من عام 2010". وفى بيان الشركة الصادر بتاريخ 29 مارس الحالى، فقد سجلت الشركة انخفاضًا فى المبيعات بنسبة 3% فى الربع الرابع من عام 2011 مقارنة بالفترة نفسها فى العام الذى سبقه. وقالت تريبيون إن شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية هى ثانى شركة للصناعات العسكرية الاسرائيلية تسجل هبوطًا فى صافى الأرباح بعد إلغاء عقد تركى بواسطة وزارة الدفاع الإسرائيلية موضحة أنه فى 14 مارس الماضى سجلت شركة البيت سيستمز الاسرائيلية هبوطًا بنسبة 50% فى الأرباح وأرجعت الشركة هى الأخرى هذا الهبوط الرهيب إلى إلغاء تعاقد كان من المقرر أن يجلب للشركة 65 مليون دولار فى اللحظة الأخيرة.