التقى عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة للصيادلة بالدكتور عبدالرحمن السقا رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتامين الصحي وعدد من قياداتها، لبحث القضايا المتعلقة بصيادلة التأمين الصحي وكيفية إيجاد حلول عملية لها، وفي مقدمتها الحد الأدنى للأجور، وتثبيت العاملين بعقود، والصيدلة الإكلينيكية، وذلك في إطار سعي النقابة لتحسين وضع الصيادلة بهيئة التامين الصحي. وأوضح بيان لنقابة الصيادلة أن الدكتور محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة كان على رأس وفد النقابة الذي ضم الدكتور سيف الله إمام وكيل النقابة، والدكتور عبدالله زين العابدين الأمين العام، والدكتور أحمد عقيل الأمين العام المساعد. وذكر البيان أن الصيادلة أكدوا أهمية التنسيق بين نقابة الصيادلة وهيئة التأمين الصحي، بما يحقق مصلحة المريض في المقام الأول وتحسين وضع صيادلة الهيئة الذين يلعبون دورا مهما في المنظومة الصحية بمصر. من جانبه، أعرب الدكتور السقا عن ترحيبه بالتنسيق مع النقابة مضيفا "رغم اسقلالنا عن وزارة الصحة إلا أن الحد الأدنى لأجر صيادلة الهيئة لن يقل بحال من الأحوال عن نظرائهم من الصيادلة الحكوميين التابعين لوزارة الصحة". وأشار البيان إلى أن الدكتور عقيل قال إن "اللقاء كان إيجابيا للغاية، حيث أبدت الهيئة استعدادها للتعاون معنا للارتقاء بصيادلة التأمين الصحي، لتخفيف الأعباء الإدارية عنهم، وتحسين أوضاعهم المادية، وبناء على ذلك تم الاتفاق على عدة نقاط. وأضاف أن النقاط تتضمن أهمية تطبيق الصيدلة الأكلينيكة داخل مستشفيات التأمين الصحي، والتعاون على تأهيل عدد من الصيادلة العاملين بها للتحول سريعا للصيدلة الإكلينيكية وتثبيت الهيئة للصيادلة الذين مر على عملهم بالعقود 3 سنوا ت، وقد تم وضع خطة زمنية لتثبيت كل من يمر على عمله بعقد 3 سنوات، على مجموعات خلال الفترة المقبلة. كما تم الاتفاق على استيعاب هيئة التأمين الصحي لعدد من الصيادلة الذين أنهوا تكليفهم ويريدون العودة مرة أخرى، وأكدت الهيئة أنها ستحرص على قبولهم في حالة وجود أي أماكن خالية بالهيئة. وأوضح الدكتور عقيل أن رئيس هيئة التامين الصحة أكد أن الكيميائيين العاملين بصيدليات الهيئة يعملون تحت إشراف صيادلة، مرجعا قيام الهيئة بالاستعانة بالكيميائيين في وقت ما في بعض الأماكن التي يجب أن يعين بها صيادلة إلى قلة عدد الصيادلة المتقدمين لهذه الوظائف، ومتعهدا بمعالجة هذا الأمر فيما بعد.