ذكرت تقارير بريطانية أن، دوقة كامبريدج، التي كانت محور جدل خلال الأيام الماضية، بسبب صور غير لائقة التقطت لها، ستعين لها الملكة اليزابيث الغاضبة مرافقة “تحافظ على ملابسها، وتنبهها لما يظهر من جسدها بشكل عفوي”. وتأتي هذه الخطوة بعد نشر صحيفة ألمانية صورا للدوقة كيت ميدلتون أظهرت “مؤخرتها العارية” بسبب الهواء الذي طيّر فستانها، خلال زيارة إلى سيدني ضمن جولة رسمية في أستراليا، الشهر الماضي. وليست هذه هي المرة الأولى التي تُنشر فيها صور عارية لميدلتون، ففي سبتمبر 2012، نشرت مجلة فرنسية صورا لها وهي عارية الصدر أثناء قضاء إجازتها بمقاطعة كاتو الفرنسية. وذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن المسؤولين في القصر قرروا توظيف “مرافقة” للدوقة في جميع رحلاتها، لمنع ظهور صور محرجة أو غير لائقة. ولم توضح الصحيفة كيف ستستطيع المرافقة منع التقاط صور في أوضاع غير لائقة للدوقة، لكن مصادر قالت إن مهمتها ستكون تنبيه ميدلتون للحركات العفوية التي قد تظهر أجزاء حساسة من جسدها حسب ما ورد في جريدة عرب اليوم وأثارت الملابس القصيرة والواسعة التي ارتدتها دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، خلال زيارتها إلى أستراليا مع زوجها الأمير وليام منذ أسابيع، ردود أفعال غاضبة لدى الملكة إليزابيث. وكشفت صحيفة “تور” الألمانية عن صورة التقطها مصور أثناء ركوبها طائرة الهليكوبتر مع زوجها، بينما تسبب الهواء المندفع من الطائرة في رفع فستان كيت من الخلف، ليكشف عن جسدها. وتلك المرة تعد الثانية التي تعرضت فيها كيت لمثل هذا الموقف، بعدما رفع الهواء الشديد أثناء نزولها سلم الطائرة الملكية، فستانها وكشف عن ساقيها. وهو ما انتقدته صحف “التابلويد” في بريطانيا والتي هاجمت الصحيفة الألمانية على نشر تلك الصور. وذكرت صحيفة “ذي صن” أن الملكة إليزابيث تشعر بغضب شديد تجاه كيت، خاصة وأنها كانت نصحتها بارتداء ملابس محتشمة وطويلة خلال تلك الزيارة التي مثلتها فيها. وفي تصعيد إعلامي، قدمت الصحيفة تقريرا مصورا يكشف عن أكثر من موقف تعرت خلاله كيت وكشفت أجزاء من جسدها بفعل تعرضها للهواء الشديد عند ارتدائها فساتين قصيرة وواسعة، أو خلال ممارستها للرياضة، أو عندما تنزل لتسلم على معجبيها.