كشف المهندس أسامة كمال رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات عن ان حجم صادرات الغاز الطبيعى سنويا لا تتعدى 7 %، مشيرا الى ان التصدير الى إسرائيل تحديدا متوقف منذ نحو 13 شهرا، بما يؤكد أن تصدير الغاز لا يمثل أى عقبة أمام توصيل الغاز للمصانع ومدها بالطاقة المطلوبة منه. وقال خلال استضافته لاجتماعه الدورى المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية برئاسة الدكتور وليد هلال مساء أمس – الاربعاء - ان حجم الاكتشافات تقدر بنحو 4 تريليون قدم مكعب سنويا ، وحجم الاستهلاك منها يترواح ما بين 1.8 و 2 تريليون قدم مكعب. وأضاف ان حجم استهلاك الصناعة للغاز الطبيعى يقدر ب 28 % لتكون بذلك اكبر القطاعات المستهلكة للغاز لافتا الى ان حجم استهلاك المنازل للغاز لا يتعدى 3 % فقط . وارجع سبب تأخر توصيل الغاز للمصانع وتحويل المنظومة الصناعية الى استخدام الغاز بدلا من المشتقات البترولية الى سوء التخطيط من قبل الحكومة ، موضحا ان متطلبات التحول لاستخدام الغاز متوفرة الا ان سوء إدارة الحكومة للعملية التحول المعوق الوحيد. وضرب مثلا بالهيئة العامة للتنمية الصناعية وانه رغم الاستجابة لمطلبها بتوفير كميات من الغاز لتغطية احتياجات المصانع من الطاقة لعام 2010 ، الا انه حتى الآن لم يتم الانتهاء من استهلاك كامل الكمية المقدمة وذلك نتيجة لعدم صحة إدارة هذا الملف من قبلها.