أطلق معرض أبو ظبى الدولى للكتاب 2012 حملة التبرع بالكتب فى مبادرة تعتبر الأولى من نوعها ينظمها المعرض، وتندرج ضمن التزام المعرض بمسئولياته الاجتماعية تجاه الفئات الأقل حظًا من محبى القراءة، وتهدف إلى جمع الكتب الجديدة أو المستخدمة وإعادة توزيعها لمحبى القراءة من المحتاجين فى المجتمع. هذا وسيتم اختيار بعض دول العالم الثالث لتوزيع الكتب على القراء الأقل حظًا فيها، وتوفير فرص القراءة والاطلاع، حيث وزعت الصناديق الخاصة بالحملة فى نقاط متعددة فى أبو ظبى، بالإضافة إلى مركز أبو ظبى الدولى للمعارض وتستمر طيلة فترة المعرض. وتعتبر هذه المبادرة ثمرة لتضافر جهود عدّة جهات منها مجلس أبو ظبى للتعليم، حيث يساهم المجلس فى جمع الكتب لصالح الحملة من المؤسسات التعليمية والمدارس فى أرجاء إمارة أبوظبى، بالإضافة إلى تواصل المعرض مع مكتبات المؤسسات التعليمية والقراء فى أنحاء الدولة، وتم وضع صناديق التبرع بالكتب فى الجامعات والكليات والمدارس. وقال الاستاذ جمعة عبد الله القبيسى مدير معرض أبوظبى الدولى للكتاب الذى تنظمه هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة: يوفر معرض أبو ظبى الدولى للكتاب منصة عالمية لتبادل الخبرات والأفكار الثقافية والبرامج التعليمية للمؤلفين والجمهور، ونسعى بالدرجة الأولى إلى نشر ثقافة القراءةفى المجتمع خصوصًا فئة اليافعين والشباب، ونتطلع لإكساب المعرض المزيد منثروات العلم والمعرفة لينهل منها الجميع. ويحث معرض أبو ظبى الدولى للكتاب الجمهور على المشاركة بحملة التبرع بالكتب عبر وضعها فى الصناديق المخصصة فى معرض أبو ظبى للكتاب، والذى تنطلق أعماله ابتداء من 28 مارس ويستمر إلى 2 أبريل يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا إلى العاشرة مساءً، وفى يوم الجمعة من الساعة الرابعة عصرًا إلى العاشرة مساء.