ترحمت الراقصة المثيرة للجدل سما المصرى على الفترة التى قضاها الرئيس المعزول محمد مرسى فى حكم مصر وجماعة "الإخوان"، وقالت فى برنامج على قناة "التحرير": إنها شتمت الدكتور محمد مرسى، والشيخ حازم أبو إسماعيل، فى أغنيتين خاصتين بهما، وانتقدت الإخوان طوال سنة كاملة، ولم تدخل سجنا أو قسم شرطة، إلا أنها حبست وتعرضت للاعتداء فقط بعد (30 يونيو)"، حسب تعبيرها، وقالت: "ماحدش فتح بقه، أيام الإخوان، ليه محدش حقق معايا، ودخلنى السجن". وردا على المذيع الذى حاول أن يثنيها عن موقفها، قائلا : ألم تتعرضى لمحاولة قتل أيام الإخوان؟، قالت: "فعلا تعرضت لمحاولة قتل لكن اليومين دول مش أيام الإخوان"، وعندما سألها المذيع بقوله: "ازاى انت مش قلتى إنهم حاولوا يقتلوكى؟"، كان ردها: "المحاولة دى حصلت اليومين دول"، فراجعها ثانية لا أيام الإخوان، فردت عليه ساخرة: "بقولك اليومين دول يعنى أيام الجزيرة مش الإخوان". وفى محاولة أخيرة من المذيع، قال: يعنى اللى حاولوا يقتلوكى الإخوان ولا المخابرات القطرية؟، قالت: "معرفش مين بس مش أيام الإخوان". ونفت الراقصة سما التى اشتهرت بأغان ورقصات ساخرة، أن تكون قد تلقت أى إنذارات من نقابة المهن الموسيقية التى قامت مؤخرا بسحب ترخيص الغناء المؤقت الذى كانت منحته إياها. وقالت "إن المتحدث باسم النقابة (كذاب)، وأنه كان أول من هنأها بإنشاء قناة فضائية، متسائلة أين كانت النقابة طوال عام ونصف من الأغانى التى يقولون عليها هابطة الآن؟. وكانت سما قد قضت شم النسيم فى الحبس بعد أن قامت شرطة المصنفات الفنية بإغلاق قناتها (فلول)، وأمرت النيابة بحبسها أربعة أيام بتهمة إنشاء قناة فضائية بدون ترخيص. وتعرضت سما للاعتداء أثناء حضورها المحكمة من قبل بعض البلطجية. واتهمت سما خصمها رئيس نادى الزمالك مرتضى منصور بالتسبب فى إغلاق القناة، وتدبير الاعتداء عليها لكن دون أن تقدم أى دليل على ذلك. وأثار القبض على سما وإغلاق قناتها ارتياحا وفرحا من بعض أنصار الإخوان، الذين اعتبروه (انتقاما منها)، وقال بعضهم "الفلول وقعوا فى بعض". وكانت سما قد صورت كليبا مؤيدا للمشير السيسى مؤخرا، ما أثار استياء بعض أنصاره (المهمين)، وفشل كليب آخر هاجمت فيه حمدين صباحى فى أن يهدئ من روعهم، وبعد ذلك مباشرة بدأت مشاكلها مع الحكومة.