نفت سوزى عدلى ناشد، ممثلة الكنيسة فى مجلس الشورى السابق والمقربة من المقر البابوى، ان تكون زيارة البابا تواضرس لورسيا لها طابع السياسى وقالت إنّ "زيارات البابا تواضروس ليست مفاجئة، ولا تحمل أبعادًا سياسية". وأضافت "زيارة روسيا تأتى فى إطار التقارب بين الكنيستين على الصعيد الكنسى، لكنها ستكون ذات مردود سياسى فى مضمونها". وأشارت إلى أنّ التحالفات السياسية التى تقيمها الدولة على الصعيد الدولى، لاتلزم الكنيسة بتوجهات موازية، مستشهدة بموقف البابا شنودة من تحالف مصر وإسرائيل بعد كامب ديفيد ورفضه لزيارة القدس.