علق كمال زاخر المفكر والمؤرخ القبطى، أن زيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريريك الكنيسة الأرثوذكسية إلى روسيا تساهم فى عودة العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الروسية. وتابع: إن الزيارة تأتى فى إطار اهتمام البابا تواضروس بإعادة النظر فى علاقة الكنيسة القبطية مع الكنائس الأخرى على مستوى العالم. وأشار إلى أن الكنيسة الروسية تمتلك تراثا يقترب إلى تراث الكنيسة المصرية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تدعم دور الكنيسة فى الوقوف بجانب الصف الوطنى ودعمها لخارطة الطريق، مؤكدًا على أن العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية المصرية والروسية تاريخية، وأن الزيارة سوف تساهم فى عودة العلاقات بين الكنيستين.