صرح عزمي مجاهد، المتحدث الإعلامي وعضو لجنة تسيير أعمال اتحاد كرة القدم، أن قرار العقوبات التي سيتم توقيعها على النادي المصري بسبب الأحداث الدامية بإستاد بورسعيد مرتبط ارتباطًا وثيقًا بقرار النيابة بإحالة المتهمين والجناة الذين ارتكبوا الجريمة البشعة إلى محكمة الجنايات للحصول على حق الشهداء بالقصاص العادل. وأضاف مجاهد في تصريح خاص ل"المشهد" أن أى نشاط كروي ودي أو رسمي سواءً مباريات للأندية أو للمنتخبات أو الدورة التنشيطية أو كأس مصر لن يعود إلا بعد صدور قرار الإحالة الذي ستقدمه النيابة العامة عن المتهمين والجناة الذين سفكوا دماءً بريئة عقب مباراة المصري مع الأهلى في الدوري العام. ونفى أن يكون قد حدد موعدًا لصدور العقوبات على المصري أو تحديد نوع هذه العقوبات مؤكدا انه سيتم الإعلان عن العقوبات بعد انتهاء التحقيقات لمعرفة هل النادي المصري وجماهيره متورطة في هذه الأحداث الدامية أم لا؟. وأشار عضو لجنة تسيير الجبلاية أنه عقد جلسه خاصة مع الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المصري وطلب منه معاملة شهداء التراس الاهلى نفس معاملة شهداء 25 يناير. واختتم مجاهد تصريحاته بأن لجنة تسيير الأعمال برئاسة أنور صالح تقدمت بطلب رسمي إلى المجلس القومي للرياضة برئاسة الدكتور عماد البناني تطلب في دعم وإعانة أندية القسم الثاني والثالث والرابع بسبب تجميد النشاط الكروي عقب أحداث بورسعيد.