قالت حملة حمدين صباحي، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إنها ترحب ببدء تراجع نغمة مقاطعة الانتخابات واتجاه كل القوى الوطنية والثورية إلى خوض المعركة، على حد وصفها. وأضافت الحملة، في بيان أصدرته اليوم، أن قرار بعض القوى الثورية والوطنية بالمشاركة في الانتخابات "يأتي دفاعا عن مستقبل يستحقه هذا الوطن وشعبه وشهداؤه العظام". ووصفت الحملة إعلان القوى الوطنية دعم صباحي ب"الموقف المنطقي والطبيعي من هذه القوى المخلصة للثورة"، وقالت "آن الأوان أن نتوحد في هذه المعركة الوطنية كما توحدنا من قبل في الميادين دفاعا عن وطن حر ديمقراطي يوزع ثرواته بالعدل على كل أبنائه". وكانت حركة الاشتراكيين الثوريين أعلنت اليوم عزمها المشاركة في الانتخابات الرئاسية ودعم صباحي "من أجل الدعاية ضد مرشح الثورة المضادة (السيسي) وفضحه هو ومن يقف خلفه من فلول نظام مبارك أو الانتهازيين". وأعلن كل من حزب الدستور والتحالف الشعبي دعمهما لصباحي، الذي حل في المركز الثالث في انتخابات الرئاسة عام 2012. وقالت حملة صباحي "نؤمن بأن مزيدا من القوى الوطنية والثورية ستختار أن تنضم إلى المعركة وسيصبحون قريبا طرفاَ في معركة الثورة والوطن والمستقبل، وهو الأمر الذي سيجعلنا نحسم المعركة الانتخابية، ليس لصالح حمدين صباحي فقط بل لصالح مصر ومستقبله". وانتشرت خلال الفترة الماضية دعوات للمقاطعة الانتخابات الرئاسية -التي من المتوقع أن يتنافس فيها مرشحان هما عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي- ووصف الداعون للمقاطعة الانتخابات ب"المسرحية الهزلية".