رأى وزير الدفاع اللبناني الأسبق البير منصور أنه لا توجد بوادر توافق دولي خاصة بين إيران والولايات المتحدةالأمريكية حول الرئاسة في لبنان.. قائلا "إن الأمور تتجه حاليا نحو الانتظار وأغلب الظن أنه قد يطول لما بعد اتضاح النتائج الإنتخابية في العراق وسوريا ومصر". جاء ذلك في تصريح مقتضب أدلى به وزير الدفاع اللبناني الأسبق اليوم الجمعة لصحيفة (المقر) الالكترونية الأردنية. وكان مجلس النواب اللبناني قد فشل أمس الأول الأربعاء في انتخاب رئيس للجمهورية حيث حصل المرشح سمير جعجع على 48 صوتا وتوزعت باقي الأصوات بين هنري الحلو 16 وأمين الجميل حصد صوتا واحدا..فيما حضر الجلسة 124 نائبا من أصل 128. وتم تأجيل جلسة الانتخاب إلى الدورة الثانية التي تتطلب بدورها حضور ثلثي مجلس النواب (أي 86 نائبا) وإذا قل النصاب عن هذا العدد يرفع رئيس المجلس الجلسة ويحدد موعدا آخر.. ويجب أن تنعقد الجلسة التالية قبل 25 مايو المقبل وهو موعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي ميشيل سليمان..ويتعين على المرشح الفائز أن يحوز في تلك الدورة على 65 صوتا. يشار إلى أنه في حال انتهت المهلة الدستورية لسليمان من دون انتخاب رئيس جديد ، فإن مجلس الوزراء سيتولى صلاحيات الرئيس لحين انتخاب رئيس جديد.