ملك إسبانيا و الماكينات الألمانية يخطفا أنظار العالم

تتجه أنظار عشاق المستديرة غد، الأربعاء، إلى ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد، إذ يستقبل ريال مدريد حامل اللقب بايرن ميونخ الألماني، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسيخوض "الملكي" المباراة منتعشاً بعودة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد غياب طويل بسبب الإصابة، لمواجهة "البافاري".
رقم قياسي
ويشارك ريال مدريد في هذا الدور للمرة ال25 في تاريخه، وهذا رقم قياسي، لكنه لم يتأهل إلى النهائي آخر 3 مرات، بعد سقوطه أمام مواطنه برشلونة (2011)، وبايرن ميونخ (2012)، وبروسيا دورتموند (2013).
ويأمل بايرن أن يصبح أول فريق يحافظ على لقبه في النسخة الحديثة من المسابقة، أي ابتداء من عام 1993، عندما تحول اسمها إلى دوري أبطال أوروبا.
ويخوض بايرن نصف النهائي لرابع مرة في آخر 5 سنوات، وال16 في تاريخه، بعد تخطيه مانشستر يونايتد الإنجليزي في ربع النهائي.
مواجهات مباشرة
والتقى بايرن ميونخ مع ريال مدريد 20 مرة في دوري الأبطال، وفاز 11 لقاء، وتعادل في لقائين، وخسر 7، بينها خمس مواجهات في نصف النهائي، إذ تفوق بايرن في 1976 و1987 و2001 و2012، بينما خرج مدريد فائزاً في لقاء وحيد عام 2000.
وعرف معسكر "الملكي" ارتياحاً كبيراً، بعد معاودة رونالدو تمارينه بشكل طبيعي الإثنين، ما يرجح مشاركته في المباراة.
غياب بيل
من جهة أخرى، غاب عن تمارين الإثنين الويلزي غاريث بيل، صاحب هدف الفوز القاتل على برشلونة في نهائي الكأس، بسبب إصابته بالزكام، لكن يتوقع مشاركته إلى جانب الفرنسي كريم بنزيما ورونالدو.
وضمن الترسانة الهجومية لفريق العاصمة، يبرز الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا، الذي كان عنصراً فاعلاً في فترة غياب رونالدو، إلى جانب لاعبي الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، والإسباني تشابي ألونسو، فسجل اللاعب السريع 11 هدفاً و19 تمريرة حاسمة في كل المسابقات.
غوارديولا ومدريد
في الطرف المقابل، ستكون المباراة مناسبة لمدرب بايرن الإسباني بيب غوارديولا (43 عاماً) لمواجهة ريال مدريد مجدداً، إذ يتمتع غوارديولا بسجل جيد على ملعب سانتياغو برنابيو (فاز 5 مرات وتعادل 6 مرات مع برشلونة).
ويعتمد بايرن على الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي آريين روبن، وطوني كروس وتوماس مولر وغيرهم من النجوم الكبار.
ويعود إلى تشكيلة الفريق "البافاري" حارسه الدولي مانويل نوير، والظهير النمساوي دافيد ألابا الغائبين عن المباراة الأخيرة بسبب المرض.