قال الشيخ يوسف القرضاوي في بيان له اليوم، إنني أحب أن أقول إنني أحب كل بلاد الخليج وكلها تحبني، السعودية والكويت والإمارات وعُمان والبحرين، وأعتبر أن هذه البلاد كلها بلد واحد ودار واحدة”. بهذا الغزل غير المعتاد من القرضاوي ، أطلق أول مؤشرات تفعيل المصالحة الخليجية الخليجية. بعد أيام قليلة من اتفاق الرياض الذي وقعه وزراء دول مجلس التعاون الخليجي، وأنهى خلافاً بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين من جانب آخر. وبجانبه بعث القرضاوي – القطري الجنسية ومصري المولد- برسالة تصالحية إلى السعودية والإمارات بعد أن كان يعتاد علي تشويه هذه البلدان. ووجّه القرضاوي – حسبما ذكر موقع العربية نت- اللوم في خُطب سابقة للسلطات في السعودية والإمارات أذيعت على تلفزيون قطر الرسمي. وقال في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني اليوم الأحد: “موقفي الشخصي لا يعبر عن موقف الحكومة القطرية.. حيث إني لا أتولى منصباً رسمياً وإنما يعبر عن رأيي الشخصي”. واستخدم لغة تصالحية غير معتادة عند الحديث عن دول مجاورة لقطر كان قد وجّه إليها عدداً من الاتهامات، من بينها أنها ليست إسلامية بما فيه الكفاية. وقال القرضاوي: “أحب أن أقول إنني أحب كل بلاد الخليج وكلها تحبني، السعودية والكويت والإمارات وعمان والبحرين، وأعتبر أن هذه البلاد كلها بلد واحد ودار واحدة”. الجدير بالذكر أن لسعودية والإمارات والبحرين استدعوا سفراءهم في قطر في الخامس من مارس الماضي، واتهمت الدوحة بالإخلال باتفاق ينصّ على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لها، وتنفي قطر هذا الاتهام. يشار إلي أن الدول الثلاث سالفة الذكر تشعربغضب خاص ; بسبب دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين التي تبجل القرضاوي ويتعارض فكرها مع التيار السلفي المحافظ السائد في الخليج.