تسببت التغريدات التي يطلقها أحمد حسام ميدو، المدير الفني للزمالك، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي تويتر في إثارة الكثير من الجدل، وكذلك الأزمات مع أطراف من خارج ناديه. ونفى ميدو في تصريحات نشرتها صحفية اليوم أنه يقوم بتقليد المدرب العالمي مورينيو، المدير الفني لتشيلسى الإنجليزي، بالدخول في صدامات وحروب كلامية مع المنافسين، وكذلك مغادرته الملعب قبل نهاية المباريات كما حدث في مباراة المنيا وأكد ميدو أنه لا يقلد أحداً، والجميع يعرف شخصيته. وقال: لو كنت أعرف تغيير شخصيتي ما اعتزلت الكرة مبكراً، كما لست تصادمياً أو أفتعل الأزمات، ولكن ما حدث على سبيل المثال مع هشام زكريا، المدير الفني لوادي دجلة، لا يمكن السكوت عنه، ورغم ذلك لم أهاجم شخصه، واكتفيت بتغريدة على تويتر قلت فيها إن من يرغب في ترك الزمالك، واللعب لدجلة مختل عقلياً! و أضاف: أنا لا أقول ذلك على دجلة فقط، وإنما أي ناد آخر، فمع احترامي للجميع فإن شرف ارتداء الفانلة البيضاء لا يضاهيه شرف ارتداء أي فانلة لأي ناد آخر، وأكد ميدو أن الزمالك يدفع ثمن أخطاء الاختيارات العشوائية والخاطئة واستقدام لاعبين لا يستحقون اللعب للزمالك. وأوضح أنه يسعى إلى غربلة الفريق من هؤلاء اللاعبين والإبقاء على اللاعب الذي يستحق أن يلعب للزمالك، فضلاً عن عدم ضم أي لاعب جديد إلا بعد إخضاعه لاختبارات وتقييمات معينة، مشيراً إلى أنه رفض ضم الإثيوبي صلاح الدين من دجلة لأنه لن يستفيد منه أفريقياً لمشاركته في الكونفيدرالية، وشدد على أن الزمالك بدأ يسير على الطريق، ولكن مازال هناك الكثير لتصحيح المسار ومعالجة الأخطاء حتى يستحق الأبيض لقب «البطل» من جديد من خلال زرع ثقافة جديدة للاعبين بأنه ليس أمامه سوى اللعب للفوز والمتعة. واعتبر ميدو الدفع بأكثر من لاعب ناشئ في مباراة المنيا الأخيرة مغامرة اضطر إليها نظراً لظروف النقص العددي في الفريق، وأكد أن اللاعبين الشباب كانوا على قدر المسؤولية، وولدوا كباراً وسيكون لهم مستقبل كبير بعد اكتسابهم المزيد من الخبرة، وشدد ميدو على أهمية مباراة بتروجت خاصة أن نتيجتها بمثابة 6 نقاط، وستساهم في اعتلاء الفريق قمة المجموعة، مشيراً إلى أنه لم يشك لحظة في قدرة الفريق على التأهل رغم التعثر في بداية المشوار، لأنه كان يثق بأن الفريق في تحسن مستمر. وعن انتقاده لاعبيه في وسائل الإعلام قال: الفكر القديم الذي تدار به الكرة انتهى خاصة أنه لا يمكنني أن أشيد بمجهود الفريق في الشوط الأول في مباراة المنيا، خاصة أن كل الجماهير والخبراء اتفقوا على أنه الأسوأ وبالتالي فلا يمكن أن أجامل اللاعبين بتزييف الحقائق.