انتشرت قوات الأمن المركزي بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتأمين قداس عيد القيامه المجيد الذي يترأسه في التاسعة مساء اليوم البابا توضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كما تتواجد مدرعتين لقوات الجيش أمام البوابة الثانية للكاتدرائية المطلة على شارع أحمد سعيد. كما تواجدت عدد من سيارات الشرطة بمحيط الكاتدرائية، بالإضافة إلى مدرعتين لقوات الجيش بجوار المقر البابوي، ومدرعة أخرى داخل البوابة الثالثة المطلة على شارع مستشفى الدمرداش. كما انشرت قوات الشرطة أمام مختلف بوابات الكاتدرائية إضافة إلى انتشار عدد من الكلاب البوليسية حول الكاتدرائية للكشف عن وجود أي أجسام غريبة أو متفجرات. فى السياق ذاته استعانت قوات الشرطة المكلفة بتأمين الكاتدرائية بالبوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن بحوزة المترددين على الكاتدرائية، كما وصلت ناقلتان للجنود وخمس سيارات بوكس والعديد من الحواجز الحديدية لنشرها حول الكاتدرائية لتأمينها. وكشف مصدر كنسى مطلع ل"المشهد"، أن الكاتدرائية لن تسمح بدخول الأشخاص بدون بطاقات دعوة الحضور لصلاة العيد. وأضاف المصدر أن البابا أعطى تعليمات بعدم تدخل كشافة الكاتدرئية فى الاجراءات الأمنية بل يقتصر دورها على ترتيب وتنظيم دخول المدعويين سواء كان من كبار رجال الدوله أو عامأ الشعب.