روت الملازم ابتسامات عبد الله، أول سيدة تلتحق بالجيش المصرى، تفاصيل انضمامها للجيش المصرى عام 1948. وذكرت ابتسامات فى حوارها على قناة "التحرير" أنها من عائلة عسكرية، كل أفرادها ضباط، ومن هنا شعرت بالغيرة وأرادت أن تصبح ضابطا مثلهم. وقالت الملازم ابتسام "وأنا عندى 23 سنة عملت فستان وحطيتله نجوم من على الكتف علشان أبقى ضابط زى بابا وإخواتى، وبعدها فتح الجيش باب التطوع للسيدات للعمل في المستشفيات، وتقدمت، ونجحت بعد لقاء الصاغ ناهد رشاد، وصيفة الملكة فريدة، وهى من أجرت لي المقابلة الشخصية". ولفتت إلى أنها سافرت إلى فلسطين في حرب 1948، ضمن 10 سيدات، بعد أن اشتدت حدة المعركة، واحتاج الجيش إلى ممرضات، وأكدت أنها لم تخف الموت ولم تخف من السفر إلى ميدان الحرب. تبلغ الملازم ابتسامات عبد الله من العمر 87 عامًا، وهى أول سيدة تلتحق بالجيش المصرى وتترقى إلى رتبة ملازم، بعد دورها في حرب فلسطين 1948، ولم يكرمها أي من الرؤساء المتعاقبين على مصر، ولم يقدم على هذه الخطوة إلا المشير حسين طنطاوى، عام 2007. وكشفت الملازم ابتسام طبيعة العلاقة التي جمعتها بالرئيس الراحل محمد نجيب، وأوضحت أنه صديق لعائلتها، وعندما رفض أخوها قبول زوجها الضابط "محمد حبيب"، ذهبت إلى الرئيس محمد نجيب على الحدود المصرية وطلبت منه الموافقة على الزواج، فأمر أخاها الملازم "أمين عبدالله"، بالموافقة على "محمد حبيب"، وتم الزواج.