اغتصاب جندية بالجيش البريطاني على يد زملائها كل 15 يومًا

كشفت صحيفة ديلي ستار البريطانية، في تقرير لها، مصاحب لإحصائية، تشير إلى اغتصاب جندية بالجيش البريطاني كل أسبوعين، وفقا لوزارة الدفاع البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أنه في عام 2013، أبلغت أكثر من 60 جندية عن تعرضها لاعتداء جنسي، في حين قالت 25 إنه تم اغتصابهن في العام الماضي، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعد الأسوأ منذ 4 سنوات.
وذكرت الصحيفة أن عدداً قليلاً من الجنود أدينوا رغم تزايد اتهامات الاعتداء الجنسي والاغتصاب في القوات المسلحة البريطانية، مما جعل النقاد يعتبرون القضاء العسكري "غير صالح لهذا الغرض".
وقالت الصحيفة إنه أدين جندياً بريطانياً واحداً بجرائم الاغتصاب في العام الماضي، رغم تسجيل 25 حالة اغتصاب في القوات المسلحة البريطانية، بالمقارنة مع 4 إدانات و 10 محاكمات اغتصاب في 2012.
وأشارت الصحيفة إلى أنه نائب عمالي هو من كشف عن هذه الأرقام خلال جلسة برلمانية، أظهرت أيضاً وقوع 60 حالة اعتداء جنسي في القوات المسلحة البريطانية قادت إلى 23 محاكمة أدت حتى الآن إلى إدانة جنديين، ولا يزال بعضها الآخر جارياً.
ولفتت الصحيفة إلى أنه الجنرال جون لوريمر حذر قبل عامين من أن التحرش بالمجندات وصل إلى مستويات غير مقبولة.
وفي رسالة سرية إلى ضابط آخر كتب "لوريمر" قائلا: الضابطات والجنديات في وحدته اشتكين من وقوعهن في موضع اهتمام جنسي غير مرغوب فيه.
وأظهرت أحدث تقارير وزارة الدفاع أن الجندية السابقة، التي ادعت تعرضها لاعتداء جنسي في عام 1999 على أيدي أفراد من وحدتها، أوصلت قضيتها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع: "نحن ندرك الشجاعة التي يتطلبها الإبلاغ عن جريمة جنسية، وونحن نؤكد دعمنا الكامل للمتضررين، وما يدفعنا إلى التحقيق في جميع المزاعم بشكل دقيق".