أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن قوات الشرطة مازلت تواجه أيادى خبيثه مترصده، تحاول تقويض الجهود المخلصة التى يبذلها أبناء مصر الشرفاء للعبور بالبلاد إلى إستقرارٍ كامل ، مؤكداً أن الجهود الأمنية متواصله لإجتثاث تلك الأيادى ، وأنه لا مجال للتهاون فى مواجهتها . شدد الوزير على أن الأجهزة الأمنية لا تثنيها حربها ضد الإرهاب عن مواصلة تصديها لكافة البؤر الإجرامية التى إعتقد عناصرها إنشغال الأمن عنها ، مؤكداً أن عيون مصر الساهرة من رجال الشرطة والقوات المسلحة يسخرون كافة الطاقات للقضاء على كل ما يشكل تهديداً لأمن الوطن والمواطن . جاء ذلك خلال الجولة المفاجأة التى قام بها الوزير صباح الأربعاء، لمحافظة بورسعيد ، والذى تفقد خلالها الأقوال والإرتكازات الأمنية والحدودية بطريق القاهرة/ بورسعيد ووقف على قوة وتجهيزات عناصر تأمين الأكمنة والإرتكازات ومدى إستعدادهم للتعامل الفورى مع كافة المواقف الأمنية . وفاجأ الوزير قسم شرطة الشرق وإلتقى بالقائمين على العمل به وعدد من المواطنين وإطمأن على سهولة ويسر الإجراءات والخدمات التى تقدم لهم وشدد على أهمية التعاون الكامل لتقديم تلك الخدمات الجماهيرية ، وإطلع على الخطط التأمينية فى نطاق المحافظة ووجه بإستمرار تطويرها بما يتماشى مع طبيعة المرحلة والتواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية مع مرؤوسيهم لرفع معدلات الآداء الأمنى. كما تفقد نقاط الأمنية الحاكمة والقوات المكلفة بتأمين نطاق سجن بورسعيد ووجه بضرورة اليقظه الكاملة والجاهزية التامه للتعامل فى كافة المواقف . كما توجه الوزير إلى ديوان مديرية أمن بورسعيد وإلتقى بقيادات وضباط وأفراد المديرية ووجه بضرورة الأخذ بزمام المبادأه فى مواجهة العناصر والبؤر الإرهابية والإجرامية ، مشدداً إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز على توجيه الضربات الإستباقية لأية مخططات سواء كانت إرهابية أو أجرامية حفاظاً على أمن الوطن وإستقراره .